تظاهر المئات من المعارضين في تونس، “للمطالبة بالإفراج عن صحفيين وناشطين وشخصيات معارضة من السجون”.
وبحسب وكالة رويتر، طالب المحتجون “بتحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة في مناخ سياسي موات يتضمن وضع حد للقيود المفروضة على الحريات الصحفية والسياسية”.
وقال عماد الخميري القيادي في حركة النهضة وعضو جبهة الخلاص التي تنظم الاحتجاج: “اليوم لا مناخ لانتخابات نزيهة ولا موعد أصلا، السلطة تقمع السياسيين والمحامين والصحفيين”.
وأضاف: “اقتحام مقر المحامين سابقة خطيرة تكرس النظام الاستبدادي”.
وكان الفرع الجهوي للمحامين في تونس، أعلن في وقت سابق، “الدخول في إضراب عام جهوي بداية من يوم الاثنين 13 مايو الجاري، وإيقاف العمل بجميع محاكم تونس الكبرى، على خلفية ايقاف المحامية سنية الدهماني” مطالبا “باطلاق سراحها بشكل فوري”.
وكان الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة، صرح “أنه تم تنفيذ بطاقة الجلب الصادرة عن قاضي التحقيق الأول بابتدائية تونس، ضد سنية الدهماني، بسبب تصريحات اعتُبرت مسيئة للبلاد والدولة”، كما أعلن الناطق باسم النيابة العمومية في تونس محمد زيتونة، “إنه تم إيقاف اثنين من مقدمي البرامج في إذاعة “اي اف ام”، برهان بسيس ومراد الزغيدي”.
اترك تعليقاً