أكد وزير الشؤون الخارجية التونسية نور الدين الري، على موقف بلاده الداعي إلى ضرورة العودة إلى الحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة الليبية.
جاء ذلك خلال لقاء الري، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية كلارك كوبر، الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة تونس.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، في بيان، أن الطرفان اتفقا على ضرورة استئناف المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار ودفع الجهود في اتجاه إيجاد حل ليبي ليبي يضمن تسوية سياسية دائمة للصراع الدائر في هذا البلد.
وقال الري إن الموقف التونسي يعارض كل تدخل أجنبي وكل الأجندات الخارجية، وأن الحل يجب أن يكون ليبيًا.
وأشار الوزير التونسي إلى أن هذا الحل “تأخر كثيرا”، داعيا كل الأطراف إلى “الاشتغال والعمل على عودة كل أطراف النزاع إلى طاولة الحوار والتفاوض لإيجاد حل سياسي يحمي وحدة ليبيا ويحافظ على أمن شعبها”، وفق قوله.
وأضاف يقول: “كانت لنا وجهات نظر متطابقة في هذا الموضوع مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي”.
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إن الحل للمسألة الليبية يجب أن يكون سياسياً.
هذا ويقوم مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية كلارك كوبر، بزيارة إلى تونس في إطار جولة إفريقية، بدأها منذ الخميس، زار خلالها كلا من موريتانيا والجزائر وتستمر حتى غد الأربعاء.
يُشار إلى أن البرلمان التونسي صوّت في الـ27 من فبراير الماضي، بالأغلبية، على منح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ.
اترك تعليقاً