قال عبد الستار المسعودي، محامي المرشح لانتخابات الرئاسية في تونس، العياشي زمال، “إن محكمة جندوبة قضت بسجنه لمدة عام وثمانية أشهر، عقب إدانته بتهمة تزوير التزكيات الشعبية الخاصة بالانتخابات الرئاسية”.
وقال المسعودي: “الحكم له دوافع سياسية وغير عادل ويهدف إلى تقويض فرصه في السباق الرئاسي وإظهاره أمام التونسيين في صورة الشخص غير النزيه”.
وأضاف المسعودي: “إن العياشي زمال يواجه أكثر من 30 دعوى قضائية، تقدم بها مواطنون يتهمون المرشح للانتخابات الرئاسية بتزوير تزكياتهم ونسبها لصالحه”، مؤكداً مقاطعة “زمال” لجلسة محاكمته، في المحكمة الابتدائية بجندوبة، احتجاجا على ظروف محاكمته”.
هذا “واعتقل “زمال” قبل أسبوعين بتهمة افتعال وثائق وتدليس تزكيات شعبية”.
وكان المحامي عبد الستار المسعودي، أعلن في 11 سبتمبر الجاري “أن النيابة العامة بمحكمة سليانة الابتدائية أصدرت خمس مذكرات إيداع بالسجن ضد موكله المترشح للانتخابات الرئاسية بتهمة “تزوير تزكيات”.
وقبل ذلك، أعلنت الحملة الانتخابية لزمال أن النيابة أمرت في 6 سبتمبر الماضي بسجنه في انتظار محاكمته بالتهمة المذكورة.
وتشترط القوانين التونسية على المترشحين للانتخابات الرئاسية جمع 10 تزكيات من نواب البرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، أو 10 آلاف تزكية من مواطنين موزعين على 10 دوائر انتخابية.
وفي 2 سبتمبر الجاري، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن القائمة النهائية للمرشحين إلى الانتخابات الرئاسية تقتصر على 3، من بين 17 ملف ترشح، مستبعدة 3 آخرين رغم قبول المحكمة الإدارية طعونهم.
اترك تعليقاً