فتحت صباح اليوم الاثنين، صناديق الاقتراع أبوابها أمام نحو 9 ملايين تونسي، للتصويت على مشروع دستور جديد اقترحه الرئيس التونسي قيس سعيد.
ويواصل التونسيون التصويت على مشروع الدستور الجديد الذي يمنح صلاحيات واسعة للرئيس قيس سعيّد، وأفادت الهيئة العليا للانتخابات في تونس بأن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 13.6% بحلول الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
ويجرى الاقتراع في ظل انقسام حاد بين مؤيدي المسار الجديد ومعارضيه، ويبلغ عدد المسجلين للاستفتاء 9 ملايين و296 ألفا و64 شخصا، بحسب إحصاءات الهيئة العليا للانتخابات في تونس.
وبالنسبة للناخبين المقيمين خارج تونس، يجرى الاستفتاء بين 23 و25 يوليو الجاري، فيما التصويت بالداخل ينطلق اليوم الاثنين 25 يوليو.
وبلغ إجمالي مراكز الاقتراع في تونس والخارج 4 آلاف و832 مركزا، منها 11 ألفا و614 مكتب اقتراع، فيما يبلغ عدد أعضاء المراكز التابعين للهيئة 62 ألفا و802.
وبدأ التصويت في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي وينتهي عند العاشرة مساء (من 5 صباحا وحتى 9 مساء بتوقيت غرينتش) وهو أطول يوم انتخابي تشهده تونس.
وأدلى الرئيس التونسي قيس سعيّد مصحوبا بزوجته إشراف شبيل بصوته في مركز اقتراع في حي النصر بالعاصمة تونس، وقال في تصريحات للاعلاميين إثر ذلك: “اليوم الشعب التونسي مطالب بأن يحسم هذا الأمر وهو حر في التصويت”.
وتابع سعيد: “نؤسس معا جمهورية جديدة تقوم على الحرية الحقيقية والعدل الحقيقي والكرامة الوطنية”.
واتهم الرئيس التونسي جهات لم يسمّها بمحاولة إفشال الاستفتاء، مطالبا المصوّتين بعدم الاستجابة لمن يغرونهم بالمال، وقال إن هذه الأطراف تعمل على منع المواطنين التونسيين من المشاركة في الاستفتاء وعرقلة إرادتهم في بناء جمهورية جديدة، على حد قوله.
اترك تعليقاً