بدأت الاحتجاجات الليلية الخميس الماضي، مع انطلاق حظر التّجول الذي أقرته الحكومة، وينتهي الأحد، من الـ4 عصرا حتى الـ6 صباحا بالتوقيت المحلي.
وشهدت أحياء بالعاصمة تونس وبعض المحافظات، ليلة السّبت الأحد، احتجاجات وسط صدامات مع رجال الأمن، على خلفية رفض تدابير كورونا.
وحاولت قوات الأمن تفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع وفرض دوريات قرب المراكز الأمنية، مقابل غلق محتجين لشوارع بحاويات قمامة ورمي الحجارة، وفقا لما ذكرت وكالة “الأناضول”.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة التونسية، فرض حظر صحي شامل لمدة 4 أيام اعتبارا من الخميس، ضمن حزمة إجراءات لمجابهة كورونا.
وحتى السبت، بلغ عدد الإصابات 177.231، توفي منهم 5616 وتعافى، 127.854.
ومنذ نحو شهرين تشهد تونس، احتجاجات في عدد من المناطق للمطالبة بتحسين ظروف العيش وتوفير فرص عمل للعاطلين.
وتزامنت تلك الاحتجاجات مع الذكرى الـ10 للثورة التي أطاحت بالنظام السابق، لتمهد لانتقال سياسي يواجه بعد صعوبات اقتصادية.
والسبت، أعلن رئيس الحكومة هشام المشّيشي، إجراء تعديلٍ وزاري شمل 11 حقيبة من أصل 25، مقدما وعودا بإنجازات في مستويات اجتماعية واقتصادية.
اترك تعليقاً