أعلنت وسائل إعلام مغربية، “توقيف رئيسة مجموعة الخير في طنجة، المعروفة بـ”يسرى”، والتي احتالت على مواطنين بمبالغ مالية كبيرة تقدّر بالمليارات”، وذلك في “أكبر عملية نصب” بتاريخ البلاد.
ونقلت صحيفة “هسبريس”، عن مصدر أمني، قوله إن “التحريات التي أجرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مكنّت من توقيف رئيسة مجموعة الخير المتورطة في النصب على عدد من المواطنين في مبالغ مالية مهمة بمحطة القطار البراق”، مشيرًا إلى أن “الموقوفة يجري البحث والتحقيق معها تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة بطنجة، ووجهت ضدها مئات الشكايات في القضية”.
ووفق المعلومات التي تم تداولها، فإن “عدد ضحايا “يسرى” يقدر بأكثر من مليون شخص من مختلف المدن المغربية، أهمها طنجة وتطوان والعرائش والقصر الكبير، بالإضافة إلى فاس والقنيطرة والرباط والدار البيضاء، كما أن العديد من “مغاربة العالم المتواجدين بدول أوروبية سقطوا ضمن الضحايا الكثر للمجموعة، ويستقر غالبيتهم في إسبانيا، فضلا عن بلجيكا وهولندا، ناهيك عن ضحايا محتملين بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا”.
وبحسب الصحيفة، تفيد المعطيات بأن “المحتالين” تمكنوا في ظرف سنتين من جمع عشرات المليارات من السنتيمات، يطالب الضحايا في القضية متشابكة الخيوط باسترجاعها”، مضيفة: “العديد من الضحايا ينادون بضرورة توقيف “أدمينات” كبيرات كن على صلة مباشرة بالرئيسة، مازلن بدورهن في حالة فرار من العدالة، ويتهموهن بتسلم المساهمات المالية بشكل مباشر”.
وتعد “رئيسة “مجموعة الخير” المطلوبة الأولى من طرف العدالة والضحايا المشتكين منذ تفجر القضية قبل أشهر، إذ يتهمها المشتكون بأنها “العقل المدبر للعملية والمسؤولة الأولى عن استلام المبالغ المالية الضخمة التي جمعت”، المقدرة بمليارات السنتيمات”.
اترك تعليقاً