وجهت وزارة العدل الأميركية، الاتهام إلى فيكتور مانويل روتشا الذي كان سفيرا لبلاده في بوليفيا وعضوا في مجلس الأمن القومي، بالتجسس لحساب كوبا طوال 40 عاما.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن وزير العدل ميريك غارلاند قوله في بيان، إن توجيه الاتهام الى روتشا “يميط اللثام عن واحدة من الاختراقات الأعلى مستوى والأطول زمنا لحكومة الولايات المتحدة من قبل عميل أجنبي”.
وجرى القبض على، مانويل روشا البالغ (73 عاما)، في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، الجمعة، بناءً على شكوى جنائية.
وكانت الوكالة ذكرت، في وقت سابق، أن السلطات الأميركية المختصة اعتقلت دبلوماسيا سابقا عمل سفيرًا لواشنطن في بوليفيا، حيث يواجه تهما بالتجسس لصالح كوبا.
وبحسب المصادر الأمريكية فإن وزارة العدل تتهم روشا بالعمل على تعزيز مصالح الحكومة الكوبية بطرق سرية،ولم يتضح على الفور ما إذا كان لدى روشا محامٍ، إذ قالت شركة محاماة كان يعمل بها سابقًا إنها لا تمثله ، و رفضت عائلته التعليق على الموضوع.
كما أغلقت زوجته كارلا ويتكوب روشا، خط الهاتف عندما اتصلت بها وكالة “أسوشييتد برس” للحصول على تعقيب، مكتفية بالقول: “لست بحاجة إلى التحدث مع أحد”.
اترك تعليقاً