تستمر المظاهرات التي بدأت بعد وفاة مواطن أمريكي من أصل إفريقي، جورج فلويد من قبل الشرطة في الولايات المتحدة،على الرغم من حظر التجول المعلن عنه في العديد من المدن.
وبعشرات الآلاف نزل الاميركيون الى الشوارع متحدين حظر التجوال في العديد من المدن احتجاجا على ما يصفونه بوحشية الشرطة والعنصرية في المجتمع الاميركي خاصة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي.
ففي العاصمة واشنطن احتشد المئات بالقرب من مبنى الكونغرس حيث انتشرت وحدات من الحرس الوطني، مرددين هتافات تندد بتصريحات الرئيس ترامب العنصرية .
كما خرجت تظاهرات اوسع في نيويورك ومنهاتن وبوسطن مينيابولس ,اكد المشاركون فيها حق السود والملونين بحياة كريمة، وكانت المظاهرات سلمية في أغلبها حيث تراجعت أعمال السلب والنهب والاشتباكات بين الشرطة والمحتجين.
ويقول أحد المتظاهرين “نحن هنا لنتضامن مع بعضنا ضد تصنيف الناس على اساس لونهم او اصولهم , نريد ان نرى الناس متحدين في بلدهم . وآخر يقول: “نحن نريد احداث تغيير في القوانين واسلوب التعامل معنا , القتل الممنهج يجب ان يتوقف والعنصرية يجب ان تنتهي”.
ومع انخفاض حدة التوتر تراجع ترامب عن الاستعانة بقوات الحرس الوطني في الولايات التي تخفق في كبح الاحتجاجات العنيفة.
و كان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد صرح في لقاء تلفزيوني “لا اعتقد اننا سنضطر لذلك , لدينا القدرة لفعل ذلك فنحن نمتلك حرسا وطنيا قويا يبلغ ثلاثمة الف عنصر ويمكننا فعل ما نريد بقدر ما نريد.
وأضاف من بين المتظاهرين يوجد اناس طيبون لكن لدينا ايضا حركة أنتيفا وإرهابيون ولصوص والكثير من الأشرار والمجانين اليساريين الراديكاليين وأناس لا يريدون الخير لبلدنا”.
وتشهد المدن الأمريكية، ومن بينها العاصمة واشنطن، احتجاجات واسعة ضد عنف قوات الأمن والعنصرية أشعلها مقتل جورج فلويد، أمريكى من أصول أفريقية، جراء استخدام عناصر شرطة مينيابوليس العنف معه أثناء عملية القبض عليه يوم 25 مايو الماضى.
اترك تعليقاً