اتفقت حكومة الوفاق الوطني والحكومة التونسية، على آلية تسمح بتدفق شاحنات البضائع عبر معبر رأس إجدير البري في الاتجاهين، وعودة العالقين بين البلدين مع مراعاة عدم انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة، مع نظيره التونسي نور الدين الري.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بحكومة الوفاق، بأن الاتصال تناول التنسيق بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بعودة المواطنين العالقين من الجانبين إلى بلادهم والآليات الواجب اتباعها لضمان عدم انتشار فيروس كورونا أو نقل العدوى.
كما تم الاتفاق بين الجانبين على حجر المواطنين الليبيين الموجودين الآن في مدن الجنوب التونسي في مدينة جرجيس التونسية والتنسيق مع كافة الأجهزة التونسية المعنية لضمان حجر صحي يفي بالشروط المطلوبة.
من جهة أخرى اتفق الجانبان على تدفق السلع الغذائية والمواد الأخرى عبر المنفذ البري رأس إجدير بعد وضع آلية مشتركة وهي تناوب سائقي الشاحنات المحملة بالبضاعة كل في بلده أو مكان وجوده بحيث يتم تسليم البضاعة أو الشاحنة عند المعبر وقيادتها من سائق آخر موجود أصلا في الدولة التي ترغب الشاحنة الدخول إليها.
اترك تعليقاً