كلفت السلطات السورية الجديدة، ميساء صابرين التي كانت تشغل منصب النائب الأول لحاكم مصرف سوريا المركزي سابقا، بتسيير أعمال حاكم المصرف، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
ووفق وسائل إعلام سورية، “حصلت ميساء صابرين، على إجازة وماجستير في المحاسبة من جامعة دمشق، بالإضافة إلى شهادة محاسب قانوني، مما أهلها لتولي مناصب قيادية بارزة، وبدأت مسيرتها كنائب أول لحاكم المصرف منذ نوفمبر 2020، ولديها خبرة مهنية تزيد على 15 عاما في المجال المالي والمصرفي، وشغلت منذ أكتوبر 2018 منصب مدير مديرية مفوضية الحكومة لدى المصارف”.
ووفق المعلومات، “شغلت منصب رئيسة قسم الرقابة المكتبية في مصرف سوريا المركزي، بالإضافة إلى عضويتها في مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية كممثلة عن المصرف المركزي، منذ ديسمبر 2018، كما أنها عضو في مجالس ولجان مؤثرة، من بينها مجلس النقد والتسليف ومجلس المحاسبة والتدقيق”.
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الإدارة السورية الجديدة، عن تعيين عائشة الدبس، في منصب مسؤولة مكتب شؤون المرأة، وهي أول سيدة تشغل منصبا رسميا في الإدارة الجديدة.
سوريا.. العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في مدينة حلب
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين، “العثور على مقبرة جماعية تضم المئات من الجثث في مدينة حلب شمالي سوريا”.
وأشارت الوزارة في بيان على قناتها في “تلغرام”، أن “اكتشاف المقبرة الجماعية تم بناء على بلاغ من أحد المواطنين في مدينة حلب”.
ولفت البيان إلى أن “قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف توجه إلى الموقع للكشف عن الحالة، وتم إبلاغ فرق الدفاع المدني للتوجه إلى المكان”.
وبينت أنه “سيجري لاحقا تحديد هويات الجثث من خلال فحص الحمض النووي DNA”.
أول تعليق رسمي جزائري على سقوط “الأسد”
تحدث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عن الأوضاع في سوريا، مؤكدا أن الجزائر تعترف بالدول وليس الحكومات، والحرمة الترابية لسوريا ووحدة ترابها هي ركيزة أساسية.
وأوضح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، قائلا: “السفارة الجزائرية في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، والجزائر تعترف بالدول وليس بالحكومات، وهو نهج يعزز مرونة الموقف الدبلوماسي الجزائري عبر التاريخ”.
وأكد أن “بلاده تتبنى موقفا واضحا من الملف السوري يرتكز على ثلاث ركائز أساسية وهي وحدة التراب السوري، شمولية الحل لجميع السوريين دون إقصاء وضرورة إشراف الأمم المتحدة على أي حوار سياسي للحفاظ على مستقبل سوريا”.
وأضاف: “صلب الموضوع اليوم هو مصير سوريا، بالنسبة لنا الأمور واضحة، سوريا تتسع للجميع، وسوريا يشارك في صنع مستقبلها جميع السوريين، والحرمة الترابية لسوريا ووحدة ترابها هي ركيزة أساسية لموقفنا، والأمم المتحدة تبقى الإطار الأفضل للإشراف على أي حوار يرمي لصنع مستقبل سوريا.. هذا موقفنا مما يحدث في سوريا”.
وأشار إلى أنه “من السابق لأوانه الجزم بأي تحليل أو التنبؤ بتطور الأوضاع في سوريا، الجميع في حالة ترقب من يتصل أو من لم يتصل بالسلطات الجديدة في سوريا، نحن في اتصالات عديدة مع المعنيين بالشأن السوري، ونطرح أسئلة على بعضنا، ما يهمنا هو بناء إجماع دولي لمساعدة السوريين لإخراج بلدهم من محنتهم، وهو ما دفعنا لخيار الأمم المتحدة كمظلة للبحث والنقاش فيما يخص سوريا، وهذا هو التوجه العام”.
وقال: “هناك تخوفات ليس فقط من تحويل العتاد من أماكن لأخرى والبحث عن قواعد جديدة، لكن تخوفات من نقل العناصر الإرهابية التي كانت في سوريا إلى بلدان أخرى”.
الكويت توضح دلالات زيارة وزير خارجيتها إلى دمشق
وصل وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، رفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، إلى العاصمة السورية دمشق للقاء قائد الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، وكان في استقبال اليحيا والبديوي والوفد المرافق لهما قائد الإدارة الانتقالية في سوريا “أحمد الشرع”.
وقالت الخارجية الكويتية، إن “زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا تأتي تعبيرا عن تماسك دول المجلس بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها”.
وأكد اليحيا قبل وصوله إلى دمشق تمسك دول المجلس “بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ونعبر عن رفضنا كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها”.
ولفت اليحيا إلى “تقديم دول مجلس التعاون مساعدات إغاثية وإنسانية الى الشعب السوري بلغت أكثر من 8 مليارات دولار واستضافتها أكثر من مليوني مقيم من السوريين الذين يتمتعون بكل الحقوق والمزايا التي تكفل لهم حياة كريمة بين أشقائهم الخليجيين”.
وذكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن “الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا وما قامت به القوات الإسرائيلية من احتلال للمنطقة العازلة على الحدود السورية وكذلك قرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في بناء المستوطنات في الجولان السوري المحتل هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل (1974)”.
مجلس التعاون الخليجي يؤكد وقوف دول المجلس إلى جانب سوريا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، أن “هدف زيارته إلى دمشق هو نقل رسالة موحدة بوقوف دول المجلس إلى جانب سوريا”.
وقال البديوي، في مؤتمر صحفي من العاصمة السورية دمشق، إن “الزيارة تهدف إلى نقل رسالة بدعمنا لسوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا”، مشددا على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها”.
وأضاف أن “دول المجلس تجدد موقفها من أن الجولان أرض سورية وتدين توسع الاستيطان”، مؤكدا أن “دول المجلس جادة في دعم سوريا وشعبها”.
من جهته قال وزير الخارجية الكويت، عبد الله علي اليحيا، إن “زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري”، مؤكدا أن الزيارة تحمل رسالة تضامن تؤكد من خلالها التزام المجلس بوحدة سوريا وسلامة أراضيها”.
وأكد وزير الخارجية الكويتي أن “أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون تدعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا”.
اترك تعليقاً