أصدر تكتل فزان النيابي، بياناً اليوم الأحد، بشأن الأحداث السياسية الراهنة، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وقال التكتل إنه في الوقت الذي يُتابع فيه مستجدات ملتقى الحوار السياسي الليبي ونشر أسماء المشاركين ومطالبة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من الأعضاء المشاركين الإعلان بالالتزام بضوابط وقواعد وتعهدات تُثير مخاوف التكتل وتذكره بقائمة المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون في الحوار السياسي بالصخيرات المغربية الذي نتج عنه مجلس رئاسي غير توافقي ساهم في تأزيم المشكل الليبي، بحسب البيان.
وطالب تكتل فزان من البعثة الأممية أيضاً، الالتزام بإعلان آلية اتخاذ القرار في ظل عدم تساوي أعداد ممثلي الأقاليم الثلاثة في ملتقى الحوار السياسي، وفقاً للتكتل.
وأضاف التكتل في بيانه: “نرى أن التوافق يتطلب تساوي الأعداد بين الأقاليم أو اعتماد المجمعات الانتخابية والأغلبية البسيطة في كل إقليم معاً بشأن القرارات العامة وخاصة اختيار مجلس رئاسة الحكومة والمجلس الرئاسي”.
كما أكد البيان على تمثيل المرأة البرلمانية من الجنوب الليبي إسوة بتمثيل النائبات من البعثة في المناطق الأخرى.
هذا وحذّر تكتل فزان النيابي من مغبة العودة إلى المربع الأول وفشل هذا الملتقى إذا استمر بهذا الغموض.
اترك تعليقاً