أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور “محمد تكالة” أن ليبيا بحاجة اليوم لمشروع وطني يؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية والمصالحة الشاملة والدولة المدنية ودولة القانون و الدستور والقضاء العادل.
واعتبر تكالة في كلمة وجهها لليبيين بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للاستقلال، أن تبني هذا المشروع الوطني هو السبيل إلى الاستقرار والازدهار، داعيا جميع الشركاء في الوطن للعمل على تحقيق هذا الطموح الوطني الليبي.
و قال تكالة “إن إيمان المجلس بهذه الرؤية جعله يتبنى سياسية الباب المفتوح لكل حوار وطني، ثوابته وحدة البلاد واستقلالها والحفاظ على المسار الديمقراطي للدولة”، آملا أن تتحقق آمال الأمة بالحرية والعيش الكريم.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً