خلُصت منظمة التجارة العالمية إلى أن السعودية وراء مجموعة قنوات “beoutQ” التي تبث مباريات كرة قدم بشكل غير قانوني عن طريق القرصنة، بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وأكدت المنظمة أن هذا الأمر سيُؤثر سلبًا على محاولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لشراء نادي نيوكاسل الإنجليزي.
جاء ذلك في تقرير لمنظمة التجارة العالمية مؤلف من 130 صفحة ستعلن عنه كاملا منتصف يونيو المقبل، بحسب ما نشرت صحيفة “الغادريان” البريطانية، أمس الثلاثاء.
ونوهت الصحيفة بأن الربط بين قنوات “بي آوت كيو” والدولة السعودية بشكل مباشر، سيطرح شكوكًا كبيرة حول خطة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الذي يرأسه ولي العهد لشراء نادي نيوكاسل.
وأشارت “الغارديان” إلى أن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز “البريمرليغ” التي تلقت التقرير من المنظمة، رفعت دعوى ضد الرياض كجزء من الإجراءات القانونية.
ولفتت إلى أن تصريحات السلطات السعودية التي ادعت عدم وجود صلة بينها وبين القنوات المذكورة التي تبث من أمريكا اللاتينية، قد تنتهك قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز التي تنص على أنه “لا يمكن تقديم معلومات كاذبة ومضللة” فيما يتعلق بعملية الشراء.
يأتي ذلك في حين، قدم صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يترأسه بن سلمان عرضًا بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني لمالك النادي الإنجليزي من أجل شرائه، وفي حال تحقيق ذلك فإن المؤسسة السعودية ستمتلك 80% من أسهم النادي.
وفي سياقٍ ذي صلة، ناشدت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي والكاتب السعودي الراحل جمال خاشقجي، رابطة “البريمرليغ”، في أبريل الماضي، عدم السماح بإتمام صفقة بيع نادي نيوكاسل للسعودية، وذلك في خطاب وجهه روديني ديكسون، محامي جنكيز، إلى الرابطة.
هذا ولم يتسن لصحيفة “الغارديان” الحصول على تعقيب من السلطات السعودية حول ما جاء عن منظمة التجارة العالمية.
اترك تعليقاً