أفادت خبراء الأمم المتحدة باستمرار هيمنة المجموعات المسلحة على قطاع الأمن الليبي، وبالرغم من أنّ معظم من في المنطقة الغربية صدرت لهم تكليفات رسمية وتمويل حكومي فقد مارست نشاطها دون إشراف حقيقي.
واتّهم تقرير الخبراء اتّهم مجموعات المسلحة ورئيس أركان القوات المسلحة الليبية باحتجاجات شديدة على رسالة اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 إلى المجلس الرئاسي الذي طالب بإعادة النظر في الهيكل الهرمي لعدة أجهزة أمنية وعسكرية حيث تم اتهام اللجنة المشتركة بتجاوز اختصاصاتها.
وبيّن التقرير أنّ الفصائل الأجنبية من تشاد والنيجر والسودان وسوريا الموالية للأطراف المتنازعة لاتزال تتواجد في ليبيا ولم يكون هناك سوى القليل من الأدلة على انسحابهم.
وتابع التقرير أنّ 300 مقاتل سوداني غادروا ليبيا ولكن ليس في إطار مبادرة اللجنة العسكرية 5+5، مشيرا إلى وجود مقاتلين تشاديين في ليبيا ولكن دون مشاركة واسعة النطاق إلى جانب مقاتلين من السودان في مناطق هون وزلة والكفرة.
وسجّل فريق الخبراء بحسب التقرير الصادر عنهم، انتهاكات حقوقية لقوات حفتر في سجون قرنادة والكويفية وأماكن احتجاز طارق بن زياد والأمن الداخلي بالمرج
وكشف فريق الخبراء رصدهم جسور جوية عام 2020 بين الإمارات وغرب مصر وشرق ليبيا وأخرى بين روسيا وسوريا وشرق ليبيا، وأنّ حركة المرور في هذه الجسور الجوية منذ مارس 2021 إلى أبريل 2022 أقل بكثير مقارنة بالفترات السابقة.
وككشف تقرير خبراء الأمم المتحدة بحدوث تقارب بين محمود الورفلي ومحمد الكاني قبل وفاتهما بفترة قصيرة بسبب علاقتهما المتوترة مع خليفة حفتر.
اترك تعليقاً