أصدرت اللجنة الفنية العليا لمتابعة ظاهرة طفح المياه الجوفية في مدينة زيلتن، والفريق الفنى لدراسة هذه الظاهرة، التقرير الفني المشترك حول برنامج الزيارات الميدانية للمناطق المتضررة، خلال الفترة من 22 إلى 25 يونيو الجاري.
وذكرت وزارة الحكم المحلي على صفحتها الرسمية، أن فريق من الخبراء المكلفين بالتنسيق بين بعض المؤسسات، قام بمتابعة وضع منسوب المياه الجوفية بالعديد من الزيارات الميدانية من خلال التنسيق مع إدارة شركة “زلاف ليبيا”، لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، وذلك للمساهمة في رفع المعاناة عن سكان المناطق المتضررة بتوفير خزانات مياه لعدد من المتضررين.
وحسب بيان الوزارة، تواصلت الأعمال الجيوتقنية وأعمال الحفر ومعالجة المختنقات والمشاكل التي تواجه فريق العمل، ويجري التنسيق للمباشرة في حفر الآبار الثلاثة الأخيرة، ومتابعة بعض مواقع طفح المياه الجوفية بمحلتي النشيع ، ورماية، ومتابعة منسوب المياه بالعديد من الآبار والمواقع.
وبينت الوزارة أن فريق الخبراء عقد اجتماعا لتحليل بيانات قياسات منسوب المياه بآبار المناطق المتضررة ومناطق الجوار، وانتهى من رسم الخرائط المبدئية، وإجراء قياسات لمنسوب المياه ببعض آبار المراقبة بمحلة النشيع، لمعرفة أسباب ارتفاع منسوب المياه.
كما تم إجراء 4 أربع جسات سطحية للكشف على الطبقات السطحية، وأخد عينات من المياه لإجراء التحاليل لمعرفة نوعيتها بمحلة النشيع ومحلة رماية، كما قام الفريق بمتابعة أعمال تنفيذ خط النزح، ومناقشة بعض الصعوبات التي تواجه الشركة المنفذة.
وبحسب الوزارة، أجريت الأعمال المساحية لمساحة 7500 هكتار، وتم التنسيق لتكليف أحد الفرق التابعة للمباشرة فى رفع مناسيب وتحديد إحداثيات آبار الإختبارات الجيوتقنية، وعددها (30 بئرا)، يقوم بتفيذها مكتب الجامعة للاستشارات الهندسية وآبار المراقبة وعددها (31 بئرا) للخزان السطحى والجوفي، يتم حفرها من قبل الجهاز التنفيذى لحفر وصيانة آبار المياه ضمن برنامج تكوين قاعدة بيانات أساسية لمدينة زليتن .
اترك تعليقاً