نشرت شبكة “سي إن إن CNN” الأمريكية، تقريراً تحدثت فيه عن ما قالت إنه امتداد الخنادق في ليبيا.
وبحسب التقرير، فإن هناك مخاوف حيال بناء خندق ضخم عبر ليبيا، الذي حفرته مرتزقة شركة “فاغنر” الروسية، الأمر الذي أثار شكوكا من عدم انسحاب المقاتلين الأجانب من البلاد، كما هو وارد في اتفاق السلام الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق بشأن الأهداف طويلة المدى لحليف الكرملين في ليبيا.
وأشار أحد مسؤولي المخابرات إلى أن الخندق هو علامة على أن مرتزقة “فاغنر”، التي قال المسؤول إن وجودها العالمي الأكبر هو في ليبيا، “تستقر على المدى الطويل”.
ويمكن رؤية الخندق، الذي يمتد عشرات الكيلومترات جنوباً من المناطق الساحلية المأهولة بالسكان حول سرت باتجاه معقل الجفرة الخاضع لسيطرة مرتزقة “فاغنر”، من خلال صور الأقمار الصناعية، حيث تدعمه سلسلة من التحصينات المعقدة.
هذا وحاولت شبكة CNN التواصل مع الحكومة الروسية للتعليق ولكن لم تتلق أي رد.
يُشار إلى أن الهدف من اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في أكتوبر الماضي في جنيف السويسرية، بوساطة الأمم المتحدة، هو مغادرة جميع القوات الأجنبية للبلاد بحلول 23 يناير، وهو واحد من الإجراءات العديدة لبناء الثقة.
وتعليقا عن مخاطر هذا التصعيد، قالت كلوديا غازيني من مجموعة الأزمات الدولية للشبكة، إن الخندق “مثير للقلق حقًا”، وإن الحديث عنه “تم تداوله بين الدبلوماسيين خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو مستمر ويوحي بأن موسكو حريصة على ترسيخ وجودها في ليبيا”.
من جهته، استبعد وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني الدكتور صلاح الدين النمروش، في حديث للشبكة، أن يكون من يحفر خندقًا اليوم وكل هذه التعزيزات أن يغادر في أي وقت قريب.
latest version of trenches along syrte-jufra road which have now about 70km https://t.co/Et6xlAPmsC pic.twitter.com/Gs3FzbGW3f
— il kanguru (@il_kanguru) January 1, 2021
اترك تعليقاً