أفاد تقرير أممي سري، بأن 6 من المواطنين البريطانيين، بينهم اثنان من كوماندوز البحرية الملكية السابق، متهمين بالمشاركة في مهمة وُصِفت بـ”الفاشلة ” في ليبيا خلال القتال نيابة عن خليفة حفتر.
وبحسب ما نشرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، فإن 6 بريطانيين بينهم امرأة واثنان من المارينز الملكي السابقين وهما شون كالاغان لو وأندرو سكوت ريتشي، سافروا صحبة حوالي 20 من المرتزقة إلى مدينة بنغازي في شرق ليبيا في يونيو 2019 بعقد نظمته شركة مقرها الإمارات العربية المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن المرأة تدعى أماندا بيري، وهي سيدة أعمال تعيش بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأنها كانت “ميسرة” للمشروع، وهي المديرة التنفيذية لشركة “Opus Capital Asset FZE”، الشركة التي استأجرت زورقين تستخدمهما المجموعة للتنقل نحو بنغازي.
كما تعمل هذه المرأة سكرتيرة لشركة لانكستر 6، وهي شركة تجارية يملكها كريستيان دورانت، وهو طيار مقاتل أسترالي سابق ومقيم في مالطا والذي أشير إلى اسمه أيضاً في هذا التقرير الأممي والذي كان دوره بحسب التقرير ميسِّر يساعد في تنقل المجموعة.
ونوه محققو الأمم المتحدة في تقريرهم، بأن خليفة حفتر استأجرهم لتسيير طائرات هليكوبتر هجومية واستخدام الزوارق السريعة لاعتراض وتفتيش السفن التجارية التي تنقل الأسلحة التركية إلى العاصمة طرابلس.
ولفتت الصحيفة نقلاً عن التقرير إلى أن هذه الخطة كلفت ما لا يقل عن 18 مليون دولار (14.7 مليون جنيه إسترليني) وشارك فيها 25 شخصاً من 6 دول، نشيرةً إلى أن مهمتهم تتمثل في توفير “طيران الجناح الدوارة الهجومية المسلحة (بما في ذلك 6 طائرات هليكوبتر عسكرية سابقة وطائرة هليكوبتر هجومية كوبرا واحدة على الأقل)، اعتراض بحري.
وجاء في ملخص التقرير الذي اطلعت عليه صحيفة “تلغراف”: “خلية اندماج واستهداف ذات قدرة سيبرانية وقدرات طائرات بدون طيار”.
وانتشرت المجموعة في 27 يونيو 2019، قبل أن تفر وتهرب في 2 يوليو من ذات العام بسبب خلل ما حصل، عن طريق البحر في زورقين منفصلين نحو مالطا حيث تم القبض عليهم واستجوابهم ثم إطلاق سراحهم لعدم ثبوت أي تهم بحقهم.
اترك تعليقاً