اعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، “إنه تم تعيين “آرش زره لهوني” محافظا لمحافظة كردستان وهو شخصية من الأقلية السنية، ليخلف المحافظ الحالي لكردستان إسماعيل زارعي كوشا”.
وبحسب وكالة مهر للأنباء، قالت مهاجراني: “كذلك تم تعيين “يد الله رحماني” الذي شغل مناصب عدة في البلاد، محافظا لمحافظة كهكيلويه وبويراحمد”.
هذا وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وعد في فترة حملته الانتخابية باستخدام الاقلية السنية والكردية في المناصب الحكومية.
ويعدّ “لهوني” ثالث مسؤول من أبناء الطائفة السنية يتم تعيينه في حكومة “بزشكيان”، ويحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد الدولي، وكان نائباً برلمانياً في الدورة الحادية عشرة، وشغل منصب المدير التنفيذي لهيئة الهلال الأحمر بمحافظة كردستان.
وفي الثامن من سبتمبر الجاري، عيّن “حسين سيميايي” صراف وزير التعليم العالي في إيران، محمد نبي شهيكي تاش، في منصب نائب وزير التعليم العالي لشؤون التقنية والابتكار ليكون أول “بلوشي سني” يعيّن مساعدًا لوزير.
واختار الرئيس الإيراني، في 28 أغسطس الماضي، عبد الرحيم حسين زاده، أحد ممثلي الأكراد والسنة في البرلمان، ليكون نائباً للرئيس لشؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة في البلاد.
والسنة في إيران هم ثاني طائفة دينية بعد الشيعة، وأكبر أقلية دينية في إيران، ويشكل السنة ما بين 8 – 10% من سكان إيران، فيما تشير تقارير لمراكز أبحاث سنية إلى أنها تمثل 20% من إجمالي الشعب الإيراني البالغ عددهم قرابة 90 مليون نسمة، ويتركز أغلب السنة في محافظة “سيستان وبلوشستان” جنوب شرقي إيران، ومحافظة كردستان غربي إيران المحاذية للحدود العراقية.
اترك تعليقاً