قال النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة فوزي العقاب إن مؤتمر باليرمو حول ليبيا لم يفضي إلى نتائج، بل خلص إلى حقائق محبطة ومخيبة للآمال، وفق قوله.
وأضاف العقاب أن المؤتمر أكد على عدم ملكية الليبيين للعملية السياسية.
وقال في تغريدة عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر :
“أكد مؤتمر باليرمو عن غياب الإرادة الوطنية لتجنيب بلادنا وشعبنا الفوضى والمعاناة”.
ووصف النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة المشهد في ليبيا بساحة صراع عربي-عربي، وأوروبي-أوروبي، عُرف زوراً وبهتاناً بإسم الأزمة الليبية، حسب تعبيره.
وأضاف قائلا :
” نحن تحت الوصاية سياسيًا، الكلفة الباهظة التي ندفعها نحن في ليبيا لا تعبر إطلاقاً عن حقيقة الاختلافات بيننا. كل القضايا المحركة للصراع والنزاع التي عرفها التاريخ غائبة تماماً في الوجدان والفكر والتاريخ الليبي”.
خبر مهم ( حدث في لبنان في منطقة بعلبك ) :
كان هناك مواطن لبناني يملك قطيع من الاغنام فدخل القطيع لارض مزروعة يملكها شخص آخر ،،،، فحدثت مشاجرة بينهما تطورت من تلاسن لاقدام صاحب الارض المزروعة باطلاق النار تجاه اللبناني صاحب القطيع ،،، فأدى اصابته بجروح خطرة فمات ،،، و ذلك في شهر رمضان الفائت فلم تتم مراعاة حرمة الشهر الفضيل !!!!!
قد تقول كلام جميل ربما تبهر به الأخرين فى ظاهره يحمل الحقيقة وهو ليس حقيقة كما أن الحقيقة المتأخرة فى ميزان الحقيقة الفاعلة ليست حقيقة , لنأخذ هذا ( الكلفة الباهظة التى ندفعها نحن الليبيين لاتعبر عن حقيقة الإختلافات بيننا ) هذه حقيقة وكثيراً ما نبهنا لها , وهى أن الشعب الليبى شعب بسيط لاتوجد بينه أى عقد وأنا وأثق من هذا , شعب تم تقسميه والدفع به فى مسارات تدافع كالمعتوهين خدمة لإجندات خارجية , لنسأل الأستاذ العقاب ماذا فعلتم أنتم إزاء هذه الحقيقة قبل 8 سنوات من الأن ؟ هل تواصلتم مع الأخر ( الليبى ) أو أرسلتم له على الأقل رسائل ظمئنة تتعلق بوحدة ليبيا والتوزيع العادل لمواردها ودينها الإسلامى السمح المتسامح والذى يدفعنا للمصالحة وجبر الضرر , هذا لم يحدث أليس كذلك ؟ أنا كليبى لم أخشى على ليبيا يوماً كما خشيت عليها وأنتم ساستها , وأركم ساسة قاصرين , والقاصرين سياسياً هم من يوضعون تحت الوصاية السياسية , هل أنتم قاصرين سياسياً ( النواب بمجلسيه التشريعى والإستشارى ) وبصرف النظر عن الجدلية الشرعية والقانونية ( التى يفتقدها الجميع ) ؟ لنلقى نظرة على ليبيا ونسئل الليبيين أنفسهم والمعنيين مباشرة بازمتهم ؟ بدايةً ماذا نرى ؟ نرى ليبيا شاحبة وتغرق فى الفوضى , وإذا سئلنا الليبيين عن رأيهم فى أداءكم ؟ , فاغلبهم يطالب برحيلكم من( زمان ) لابل أن بعضهم يطالب بمحاكمتكم وعقابكم على ما اقترفتموه فى حقهم وحق بلادهم , فلا تحدثنا رجاءاً عن القاصرين والقصور وأنظروا فى أنفسكم وأخرجوا من هذا الفجور .