أعلنت الحكومة الفرنسية، أن العديد من الدول الأجنبية، ضمنها بولندا، سترسل تعزيزات من الجيش والشرطة لتأمين الألعاب الأولمبية.
ونقلت فرانس برس عن وزارة الجيوش الفرنسية أن “عدة دول أجنبية ستقوم بدعمنا في بعض المجالات الحيوية، مثل تعزيز قدرات الكلاب البوليسية، حيث هناك حاجة ملحة”.
وفي وقت سابق أعلنت بولندا مشاركتها في المبادرة، إذ أشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى أن وارسو عرضت خدمات 40 ضابط شرطة ووحدات للكلاب المدربة.
وفي بداية يناير، التمست فرنسا من “46 شريكا أجنبيا ما يقرب من 2185 تعزيزا لقوات الأمن الداخلي”، حسبما أفادت الوزارة التي أوضحت أن فرنسا طلبت المساعدة في مهام كل من الجيش والشرطة بوسائل تشمل ألوية راكبة وكتائب فروسية وخبراء الكشف عن تزوير الوثائق ومتخصصين في إزالة الألغام ومتخصصين في مكافحة الطائرات المسيرة وفرق كلاب بوليسية.
وخلال دورة كأس العالم للرغبي الأخيرة، شارك ضباط من الشرطة البريطانية في تأمين التظاهرة، كما شارك في الحدث نحو 160 ضابطا أوروبيا.
وتواجه اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية نقصاً في الأطر العاملة في قطاع الأمن الخاص، في حين ستكون هناك حاجة لحوالي 22000 ضابط للتأمين، هذا النقص الحاصل في القوى العاملة قد يدفع الدولة إلى تشديد إنفاذ القانون والاستعانة بالجيش.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال رفع الأسبوع الماضي حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو.
وقال عبر منصة إكس إثر اجتماع مجلس الدفاع في قصر الإليزيه: “نظرا لإعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى”.
اترك تعليقاً