أحدث الجيش الأمريكي تعديلات جوهرية على معتقل غوانتانامو وجهزه بمركز طبي وقاعات رياضة وغرفة جراحة ليصبح أشبه بعيادة للشيخوخة تتكيف مع حاجات معتقلين يتقدمون بالسن ويرجح أن يقضوا ما تبقى من حياتهم فيه.
وفي جولة نظمها عسكريون أمريكيون مع مجموعة صغيرة من الصحفيين، وثقت عدسات الإعلاميين جهاز سَير “ووكر” في زاوية إحدى غرف المركز الطبي الجديد، ويشبه السرير الطبي أسرّة المستشفى، وكذلك كرسي نقال وتجهيزات طبية في الغرف.
كما تم تجهيز المركز بممرات لتنقل المعتقلين المحدودي الحركة، وخصص للمشروع مبلغ 12 مليون دولار، فتم تحويل أحد أقسام المعتقل إلى مستشفى ميداني حديث مجهز بغرفة عمليات وقاعة لتصوير الأشعة مزودة بجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي، إضافة إلى قسم طوارئ وغرفة عناية فائقة تتسع لثلاثة أسرة.
من جهتها أوضحت المتحدثة باسم المعتقل الكابتن آن ليانوس:
“فكرنا مليا في كيفية الاستعداد لاستقبال مجموعة من المعتقلين المسنين، وفي البنى التحتية الواجب توفيرها لتحقيق ذلك بصورة آمنة تماما وإنسانية”.
اترك تعليقاً