مع استمرار الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، “تظاهرات حاشدة دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وحسب موقع “I24” الإسرائيلي، “شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الهولندية أمستردام، والعاصمة النرويجية أوسلو، وعاصمة جنوب أفريقيا كيب تاون، ومدينة شتوتغارت الألمانية، وعاصمة السويد ستوكهولم ومدن مالمو وبوروس وأوبسالا، ومانشستر البريطانية والعاصمة لندن، وآرهوس الدنماركية، ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات “المنددة بالحرب على غزة”.
ودعت المظاهرات إلى “وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، كما نددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
في سياق متصل، أكد القيادي في “حماس” أسامة حمدان، “أن لا إرادة حقيقية لدى إدارة بايدن في وقف إطلاق النار في غزة”، مشيرا إلى “محاولة مشتركة بين واشنطن وتل أبيب لكسب الوقت وارتكاب المزيد من المجازر”.
وقال حمدان إن ما يطرحه الأمريكيون حاليا “لا يتضمن انسحاب من غزة أو حتى وقفا لإطلاق النار”، لافتا “إلى أن الحركة لا تزال تفاوض حتى اللحظة على “المعايير” وأن لا حديث بعد عن أسماء الأسرى”، وقال: “يجب ضمان وقف إطلاق النار ضمن معايير واضحة”.
هذا وتواصل إسرائيل، حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألف آخرين.
وفي آخر تطورات الضفة الغربية، شن الجيش الإسرائيلي هجمات متتالية وبشكل مستمر ضد مسلحين فلسطينيين في مدن شمال الضفة الغربية ( جنين وقلقيلية وطولكرم بالإضافة إلى نابلس).
وأظهرت لقطات فيديو لحظة قيام سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ عملية اغتيال استهدفت مجموعة من الشبان في مدينة جنين مساء السبت، وبثت وسائل إعلام فلسطينية لقطات للحظة سقوط صاروخ من طائرة مسيرة على سيارة كان يستقلها الشبان.
وقالت مصادر طبية فلسطينية “إن شابين اثنين قتلا في الهجوم. وقالت كتائب القسام أنها تنعى “الشهيدين أحمد أبو عرة ورافت دواسي”.
يذكر أنه ومنذ عملية “طوفان الأقصى”، صعدت إسرائيل اعتداءاتها في الضفة الغربية مما أسفر عن مقتل أكثر من 635 فلسطينيا واعتقال ما يزيد على 10 آلاف آخرين.
اترك تعليقاً