ازدادت خلال الآونة الأخيرة، الحوادث المرتبطة “بمعاداة المسلمين” في بريطانيا، الأمر الذي يسبب حالة من القلق والخوف يعيشها عدد كبير من الجاليات المسلمة في البلاد، وذلك بسبب الخطاب التحريضي الكثيف ضدهم.
وفي ذات السياق، أثار النائب في البرللمان البريطاني، لي أندرسون، تنديدا واسعا بسبب تصريحاته العنصرية والمعادية للإسلام.
وقال أندرسون لشبكة “جي بي نيوز”، إن الإسلاميين سيطروا على رئيس بلدية لندن العمالي “صديق خان”.
وأضاف النائب عن دائرة في شمال إنكلترا: إن “صديق خان” الذي انتخب عام 2016 سلم عاصمتنا إلى رفاقه.
وردا على ذلك، انتقد “صديق خان” تصريحات أندرسون، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وكبار أعضاء الحكومة، معتبرا أن عدم تعليقهم على المسألة هو بمثابة تأييد للعنصرية.
وبعد تصريحات”صديق خان”، استبعد حزب المحافظين البريطاني بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، النائب من كتلته البرلمانية.
وأعلن متحدث باسم الحزب النائب سايمون هارت، تعليق عضوية أندرسون، في كتلة المحافظين في البرلمان، بعد رفضه الاعتذار عن تصريحاته.
يذكر أن “صديق خان”، هو أول مسلم يتولى رئاسة بلدية العاصمة البريطانية.
وكانت الخطاب التحريضي ضد المسلمين في بريطانيا، ازداد بشكل كبير، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بسبب المسيرات الكبرى التي تخرج في المملكة المتحدة، دعما للقضية الفلسطينية والمطالبة بوقف العدوان على غزة.
اترك تعليقاً