قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، “إن هجوم قوات المعارضة السورية في شمال سوريا يهدف إلى تقويض سيادة الدولة السورية واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي”.
وأضاف بوتين: “تم التأكيد على الدعم غير المشروط للإجراءات التي تتخذها السلطات الشرعية في سوريا لاستعادة الأمن والسلامة للبلاد”.
وقال بيان مشترك للرئيسين: “تم الإعراب عن الدعم غير المشروط للإجراءات التي تتخذها السلطات الشرعية في سوريا لاستعادة النظام الدستوري والسلامة الإقليمية للبلاد، وتم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود في إطار “صيغة أستانا” بمشاركة تركيا”.
في السياق، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أنه “على دمشق أن تتوصل لاتفاقات مع المعارضة السورية”.
وأضاف: “تركيا مدّت يد السلام للجانب السوري، وحتى أن رئيسنا تحدث عن الحاجة للحل للأزمة السورية، هناك نقص في الحوار، ونقص في حل المشاكل القائمة بين الحكومة السورية والمعارضة”.
وقال فيدان: “قريبا سنجتمع في إطار مسار أستانا بشكل ثلاثي (وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران)، لإعادة إحياء هذا المسار”.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، “الجماعات المسلحة الإرهابية في سوريا، هي على علاقة بإسرائيل وأمريكا، والهجوم الذي تنفذه الآن، هو بسبب ما واجته إسرائيل بالحرب في لبنان وغزة”، مضيفا: “المنظمات الإرهابية تحدث حالة من عدم الأمن والاستقرار وتؤدي لمقتل المدنيين السوريين”.
وقال: “نحن متفقون مع تركيا بشأن ضرورة استكمال العمل بمسار أستانا”.
أردوغان: نحن ندعم وحدة وسيادة الدولة السورية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “أنقرة تدعم وحدة وسيادة الدولة السورية، موضحا أنه سيتخذ التدابير والإجراءات الاحتياطية اللازمة”.
وأوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع رئيس جمهورية الجبل الأسود، قائلا: “نراقب التطورات في سوريا عن قرب.. ووجهاتنا الرسمية على اختلافها، على تواصل دائم مع نظرائها حول التطورات”.
وأضاف: “نولي أهمية كبيرة لإرساء أسس السلام والاستقرار والهدوء في منطقتنا”.
اترك تعليقاً