قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن داعمي خليفة حفتر، بمن فيهم فرنسا، يقفون في الجانب الخاطئ من النزاع الليبي.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن قالن قوله، في تصريحات لقناة “فرانس 24” اليوم الثلاثاء، إن حساسية وهشاشة الوضع لا تزال قائمة في ليبيا، حسب قوله.
وأكد أن حفتر الذي صعّد العنف في ليبيا وتسبب بالمزيد من الآلام فيها بدعم خارجي، ليس ممثلاً شرعياً للشعب الليبي.
وشدّد على أن الوقت قد حان كي يدرك داعمو حفتر، بأن الأخير ليس بشريك موثوق في ليبيا.
وأوضح متحدث الرئاسة التركية أن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، تتصرف بمسؤولية وتعاون مع المجتمع الدولي.
وأعرب المسؤول التركي، عن اعتقاده بأن الحل العسكري غير مجدٍ في ليبيا، لافتا أن حكومة الوفاق أكدت عدة مرات رغبتها في الحل السياسي.
كما أكد قالن على ضرورة إيجاد حل سياسي يشمل جميع الأراضي الليبية، ولا يكتفي بجزء منها فقط.
وأضاف يقول: “ما تقوم به حكومة الوفاق حالياً، هي الدفاع عن العاصمة طرابلس ضد اعتداءات حفتر، وهي تمتلك الحق الشرعي في الدفاع عن نفسها”.
اترك تعليقاً