أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، “أن حصيلة الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الثلاثاء، ارتفعت إلى 413 قتيلا على الأقل”.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “شهدت بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، صباح الثلاثاء، حركة نزوح جماعية للمواطنين باتجاه بلدة جباليا، بحثًا عن ملاذ آمن، تزامنا مع استئناف القوات الإسرائيلية حربها على القطاع”.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، “يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد عمليات القصف والدمار والقتل، خاصة بعد مطالبة قوات الاحتلال، المواطنين بإخلاء بيت حانون شمال قطاع غزة، وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة جنوبا، إلى مناطق غرب مدينة غزة، ومواصي خان يونس”
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق شعبنا تجاوز عدد شهدائها أكثر من ألف شهيد وجريح، ونجدد مطالبتنا المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال وإلزامه وقف عدوانه بحق شعبنا في كل مكان في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس”.
في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، “تسمية العملية التي أطلقها الليلة الماضية في قطاع غزة “العزة والسيف”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور إن “اسم العملية التي بدأت الليلة الماضية- العزة والسيف”.
وهذا وبحسب قناة “روسيا اليوم”، “أطلق الجيش الإسرائيلي عدة أسماء لعملياته العسكرية في الحروب على غزة، ومن أبرزها:
عملية الرصاص المصبوب (2008-2009): هذه العملية واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، واستمرت لمدة 22 يوما، هدفت إلى تقويض قدرات حركة “حماس” العسكرية وإيقاف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.
عملية عمود السحاب (2012): استمرت هذه العملية 8 أيام، وهدفت إلى استهداف قادة وكوادر حركة “حماس” ووقف إطلاق الصواريخ من غزة.
عملية الجرف الصامد (2014): استمرت هذه العملية 50 يوما، وكانت واحدة من أكثر الحروب دموية بين إسرائيل وغزة، وهدفت إلى تدمير الأنفاق الهجومية التي تستخدمها حماس وإيقاف إطلاق الصواريخ.
عملية سياج الحماية (2021): استمرت هذه العملية 11 يوما، وجاءت بعد تصاعد التوترات في القدس وغزة، وهدفت إلى استهداف البنية التحتية العسكرية لـ”حماس” والجماعات المسلحة الأخرى في غزة.
عملية درع السهم (2023): كانت هذه العملية قصيرة نسبيًا واستهدفت قادة الجماعات المسلحة في غزة، وخاصة حركة الجهاد الإسلامي، بعد تصاعد إطلاق الصواريخ من القطاع.
عملية السيوف الحديدية (2023): هي العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة “حماس” في 7 أكتوبر 2023، وتعتبر واحدة من أكثر العمليات تعقيدا بسبب التداعيات الإنسانية والسياسية الواسعة، وفي 15 يناير 2025 أعلن عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير، واستأنفت القوات الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة اعتبارا من مساء أمس الاثنين (17 مارس) بزعم عدم وفاء حركة “حماس” بالتزاماتها في إطلاق سراح الأسرى.
الخارجية التركية: إسرائيل تتحدى الإنسانية وتبدأ مرحلة جديدة من الإبادة
جددت تركيا “مواصلتها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة”، وقالت الخارجية في بيان، “إن إسرائيل باستئناف حربها على غزة تتحدى الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقيم”.
وجاء في البيان: “الموقف العدواني للحكومة الإسرائيلية، يهدد مستقبل المنطقة، ومن غير المقبول أن تتسبب في دوامة عنف جديدة، والمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل، بحق مئات الفلسطينيين في غزة، صباح اليوم (18 مارس) تشير إلى مرحلة جديدة من سياسة الإبادة التي تنتهجها حكومة نتنياهو”.
وأضاف البيان: “إسرائيل تنتهك القانون الدولي والقيم العالمية المشتركة، بشكل خطير متحدية الإنسانية، وفي الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار عالميا، يصدر هذا الموقف العدواني من الحكومة الإسرائيلية، بما يهدد المستقبل المشترك للمنطقة، ليس مقبولا أن تكون إسرائيل سببا في دوامة جديدة من العنف”.
وتابع البيان: “على المجتمع الدولي، أن يتخذ موقفاً حاسماً ضد إسرائيل، من أجل ضمان وقف إطلاق النار الدائم في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية”.
الرئيس المصري وأمير الكويت يحذران بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، “من التداعيات الإنسانية الخطيرة لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على غزة”.
وأكدا خلال اتصال هاتفي، “أن هذا الأمر قد يترتب عليه تدهور للأوضاع وتوسع للصراع الإقليمي، مما يقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.
وشدد الجانبان “على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته للدفع نحو وقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط”.
واتفق الرئيس السيسي وأمير الكويت “على إدانتهما واستنكارهما لاستئناف إسرائيل أعمالها العدائية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء”.
وأكد الجانبان أن “هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاق وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن هذه الأعمال تأتي في إطار مساعي مبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة، مما يدفع الفلسطينيين إلى الهجرة”.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية المصرية، “الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين في قطاع غزة”.
وطالبت الخارجية المصرية، في يبان لها، “الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهود الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وأعرب البيان عن “رفض مصر الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار”، كما طالبت مصر المجتمع الدولي “بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة لسلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد”.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: “استئناف القصف الإسرائيلي في غزة عملا مجرد من الإنسانية وتحد للإرادة الدولية التي دعمت وقف إطلاق النار”.
وأضاف: “نطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية فورا، والعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار من أجل إنجاز اتفاق شامل يقضي بتبادل الأسرى ووقف الحرب بشكل نهائي”.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية السعودية، “بأشد العبارات استنئاف القوات الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني”.
وشددت المملكة “على أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة، مؤكدة أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وقال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان: “الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية، وكل المجتمع الدولي يجب أن يكون معنيا بوقف هذا التوحش الذي طال الأطفال والنساء والعزل”.
وأكد “على ثوابت الأردن القوية والراسخة تجاه القضيَة الفلسطينية، التي يعبر عنها الملك دائما بكل وضوح في “لاءات الأردن الثلاثة” (لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل). أدانت الرئاسة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأميركية بوقفه”.
وقالت وزارة الخارجية القطرية: “ندين بأشد العبارات استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، ونعتبر العدوان الإسرائيلي تحديا سافرا للإرادة الدولية الداعمة للسلام، ونحذر من أن سياسات الاحتلال التصعيدية ستقود في النهاية إلى إشعال المنطقة والعبث بأمنها، ونؤكد الحاجة الماسة إلى استئناف الحوار من أجل تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار”.
وقال المجلس السياسي الأعلى لـ”جماعة أنصار الله – الحوثيين”: “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تزامن مع العدوان الأمريكي على اليمن وبعد أسابيع من تجويع الشعب الفلسطيني، الشعب الفلسطيني لن يترك وحيدا في هذه المعركة، واليمن سيواصل دعمه ومساندته لغزة وتصعيد خطوات المواجهة”، وفقا لما أكده القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
“حزب الله” يصدر بيانا بشأن استئناف إسرائيل حربها على غزة
أصدر “حزب الله” اللبناني، “بيانا دان فيه بأشد العبارات، استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وجاء في بيان صادر عن “حزب الله” حول “استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”: “يدين “حزب الله” بأشد العبارات استئناف العدو الصهيوني لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهداف الأطفال والنساء والمدنيين العزّل وهم نيام، في وقت يتعرض فيه أهالي غزة لحصار خانق وتجويع قاس في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية”.
وأضاف “حزب الله” في بيانه: “إن قرار حكومة نتنياهو الإرهابية بالانقلاب على وقف إطلاق النار واستئناف إشعال الحرب بشراكة كاملة مع الإدارة الأمريكية وسط صمت دولي مخزي، يؤكد أن هذا الكيان المارق ومعه الإدارة الأمريكية لا يحترمان أي تعهدات واتفاقات وأنهما وجهان لعملة واحدة متعطشة للدماء ولا تعرف إلا لغة القتل والتدمير، كما يفضح ذلك حقيقة الإدارة الأمريكية في سعيها المستمر إلى زعزعة استقرار المنطقة عبر العدوان على فلسطين ولبنان وسوريا واليمن بدعمها المطلق لأداتها العسكرية الصهيونية وسعيها لفرض سياسات ووقائع جديدة بقوة النار”.
وتابع البيان: “إننا في حزب الله، إذ نؤكد وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة وأهل غزة الشرفاء، ندعو الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى فضح الشراكة الأمريكية الصهيونية في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ونطالب ما تبقى من المجتمع الدولي الحر، ومن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة المتمادية ضد الإنسانية ورفع الصوت عاليا للجم التوحش الصهيوني الأمريكي”.
وختم “حزب الله” بيانه بالقول: “إن العدو الصهيوني الذي عجز عن كسر إرادة المقاومة طوال خمسة عشر شهرا من الحرب الوحشية، لن ينجح في تحقيق ما فشل به عبر هذا العدوان المتجدد من شطب القضية الفلسطينية العادلة أو تهجير شعبها خارج أرضه، وستبقى فلسطين قضية الأمة المركزية، وستبقى غزة عنوان العزة والصمود، وسيبقى هذا الشعب قدوة لكل شعوب العالم في النضال من أجل الحق والمقدسات”.
الكرملين يعرب عن قلقه إزاء التصعيد في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين
أعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، “عن قلق روسيا إزاء التصعيد المستمر في قطاع غزة وسقوط ضحايا بين المدنيين، جراء استئناف إسرائيل حربها على غزة”.
وقال بيسكوف: “بلا شك، التصعيد المتجدد والدخول مرة أخرى في دوامة التصعيد والتوتر يثير قلقنا، خاصة مع التقارير التي تشير إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين”.
وأضاف “أن موسكو تتابع عن كثب التصعيد الجديد في غزة، محذرة من العودة إلى دائرة العنف المفرغة التي تؤدي إلى زيادة التوتر”.
وأكد أن “روسيا تنتظر عودة الوضع إلى مسار سياسي وسلمي، مشددا على أهمية إنهاء معاناة المدنيين”.
“غوتيريش” يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن “صدمته بالغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة”، وطالب “بوقف عاجل لإطلاق النار وتحرير الرهائن”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة “عن صدمته إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين”.
ودعا غوتيريش، “إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج غير المشروط عن الرهائن المتبقين”.
إيران تندد باستئناف الحرب على غزة
نددت الخارجية الإيرانية، “باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على غزة”، واعتبرتها “استمرارا لجرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني”.
وحمل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي الإدارة الأمريكية، “المسؤولية المباشرة لهذه الجرائم التي يقترفها الكيان الصهيوني”، مؤكدا مسؤولية جميع الدول والأمم المتحدة في “وقف الجرائم الإسرائيلية”.
واعتبر “عدم التصرف إزاء الانتهاك الصارخ وغير المسبوق للقواعد والأعراف الدولية على يد الكيان الصهيوني والذي ينفذ بمشاركة وتواطؤ شاملين من الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى، بأنه يمهد لزوال المنظومة الحقوقية والقواعد القائمة على ميثاق الأمم المتحدة” ومحذرا من “مغبة العواقب والتداعيات الكارثية لهذا الوضع على السلام والأمن الدوليين”.
وذكّر الناطق باسم الخارجية الإيرانية، “بالمسؤولية الخاصة التي يتحملها العالم الإسلامي، للحد من استمرار المذابح والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة”.
ودعا إلى “إجراء جاد من قبل منظمة التعاون الإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني والإسراع في البت بـ”جرائم قادة الكيان المنفذ للإبادة الجماعية لدى المحكمة الجنائية الدولية وتطبيق أحكام محكمة العدل الدولية وكذلك وقف إرسال السلاح وأي دعم مالي واقتصادي لهذا الكيان المحتل”.
إسرائيل تصدر تعليمات جديدة للجبهة الداخلية ومستوطنات غلاف غزة
أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، “تعليمات جديد لسكان المستوطنات الإسرائيلية الحدودية مع قطاع غزة وسط تجدد القتال، وفرض قيودا على الأنشطة التعليمية فيها”.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان رسمي عبر منصة “تتلغرام”: “تغييرات في سياسة الاحتماء للجبهة الداخلية، في ختام تقييم الوضع تقرر انه اعتبارا من الساعة 02:00 تتغير تعليمات الجبهة الداخلية حيث ستنتقل مناطق غلاف غزة من الأنشطة الكاملة إلى الأنشطة المحدودة التي لا تسمح باجراء الأنشطة التعليمية”.
وأضاف البيان: “باقي المناطق تبقى دون تغيير، ويجب مواصلة متابعة تعليمات الجبهة الداخلية”.
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا عاجلا لسكان غزة “داخل الخط الأحمر”
وجه الجيش الإسرائيلي “تحذيرا عاجلا إلى سكان قطاع غزة في مناطق حددها باللون بالأحمر، بينها أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “تحذير إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة بالأحمر وتحديدا في أحياء بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي هجوما قويا، هذه المناطق المحددة تعتبر مناطق قتال خطيرة!”.
وأضاف: “من أجل أمنكم عليكم الإخلاء فورا إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة وتلك الموجودة في مدينة خان يونس”.
وتابع “مواصلة بقائكم في المناطق المحددة تعرض حياتكم وحياة أفراد عائلاتكم للخطر”.
الأمم المتحدة: إسرائيل تسرع ضم أجزاء من الضفة الغربية
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، “إن إسرائيل وسعت وضمت بشكل كبير مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة في إطار الضم المطرد لهذه الأراضي مما يمثل انتهاكا للقانون الدولي”.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان مرفق بالتقرير “نقل إسرائيل لأعداد من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها يصل إلى مستوى جريمة حرب”.
وناشد المجتمع الدولي “اتخاذ إجراءات جادة بشأن مضي إسرائيل قدما في الاستيطان”.
وأضاف “على إسرائيل وقف كل الأنشطة الاستيطانية فورا وبشكل كامل وإجلاء جميع المستوطنين ووقف النقل القسري للسكان الفلسطينيين ومنع هجمات قواتها الأمنية ومستوطنيها ومعاقبة منفذيها”.
“حماس” تتوعد إسرائيل بصواريخ لم تُستخدم بعد
أكد القيادي في حركة “حماس” في لبنان بسام خلف، “أن الحركة تمتلك خيارات عسكرية متنوعة للرد على العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك صواريخ لم يتم استخدامها حتى الآن”.
وأشار خلف في تصريح لوكالة “نوفوستي” الروسية، إلى أن “هذه الصواريخ ستكون جزءا من المواجهة ضد الجيش الإسرائيلي في حال استمرار التصعيد، مشددا على امتلاك الحركة خيارات متعددة للرد على التصعيد الإسرائيلي”.
وقال خلف: “كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك استخدام صواريخ لم يتم اللجوء إليها حتى الآن، بالإضافة إلى الهجوم على نقاط التماس حيث يتواجد الجيش الإسرائيلي”.
وشدد على أن حركة “حماس”، “ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في قطاع غزة، مؤكدا أن الجانب الإسرائيلي هو من أخلّ بهذا الاتفاق عبر استمراره في شن الغارات والاعتداءات على القطاع”.
وأكد خلف، “أن “حماس” لن تتراجع عن شروطها التي تعتبرها ضرورية لحماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة، منتقدا الدور الأمريكي في الصراع”.
ووصف خلف، الولايات المتحدة بأنها “شريك استراتيجي لإسرائيل”، وتبرر جرائمها وعدوانها المستمر، مما يجعلها غير مؤهلة للعب دور الوسيط النزيه في أي عملية سلام أو تفاوض مستقبلي”.
وأكد القيادي في “حماس”، “أن الحركة ستواصل حوارها مع الوسطاء الإقليميين، وعلى رأسهم مصر وقطر، باعتبارهما الراعيين الأساسيين لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار إلى أن “هذه الدول تلعب دورا محوريا في تهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التصعيد”.
اترك تعليقاً