قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان “إن “تركيا ليست متورطة في القتال الدائر في حلب”، مؤكدا أن “أنقرة لن تسمح لأي منظمة إرهابية في المنطقة بالتطور إلى دولة”.
وأكد فيدان، “التزام تركيا بسلامة أراضي سوريا، وحذر الولايات المتحدة من مخاطر دعم الجماعات الإرهابية في المنطقة”، مشيرا إلى أنه “بدون دعم الولايات المتحدة، لن تنجو هذه المجموعات”.
وأكد أن “بلاده غير منخرطة في الصراع الدائر في حلب، “لكنها ستتخذ خطوات احتياطية”.
وطالب فيدان، “بالانتباه إلى حقيقة أن الاستقرار في سوريا والعراق والشرق الأوسط وجنوب القوقاز وشرق البحر الأبيض المتوسط، وكذلك البحر الأسود، هو الهدف الأساسي لتركيا”.
هذا وكان أكد السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، أن “الجماعات المسلحة في سوريا لن تحقق أي انتصار، والحكومة السورية أقوى من السابق وطهران ستقدم لها الدعم”.
وشدد أماني على أن “إيران وروسيا ومحور المقاومة لن يسمحوا بتكرار أحداث السنوات الماضية في سوريا”.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن “المهزومين في غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات في سوريا”.
ونقلت وكالة “تسنيم” للأنباء عن حسين سلامي قوله، إنه بعد “الهزائم الاستراتيجية”، التي منيت بها إسرائيل في جبهتي غزة ولبنان، “شنت الجماعات التكفيرية الإرهابية، تحت قيادة وتوجيه المهزومين في ميادين القتال في غزة وجنوب لبنان، هجمات وحشية جديدة على سوريا في الأيام الماضية”.
وأضاف أن هذه الهجمات “واجهت ردودا من الجيش والقوات الشعبية في هذا البلد”، “وأشار إلى أن هذه “الجرائم أودت بحياة “القائد الباسل والشجاع للحرس الثوري “كيومرث (هاشم) بورهاشمي (المعروف باسم الحاج هاشم)”.
اترك تعليقاً