خلال سنة 2020 عقب التغيير في الإدارة الاقتصادية، مؤشر بورصة إسطنبول حقق رقما قياسيا جديدا ببلوغه 1.506,89 نقاط عند منتصف تداولات أمس الثلاثاء.
ارتفع عدد المستثمرين المحليين والأجانب في سوق إسطنبول للأوراق المالية البورصة خلال عام 2020، وخاصة عقب التغيير بالإدارة الاقتصادية في نوفمبر الماضي.
وبحسب ماذكرت وكالة الأناضول، أمس الثلاثاء، من مؤسسة التسجيل المركزية التركية “MKK”، فإن عدد المستثمرين المحليين بلغ حوالي مليوني مستثمر بمتوسط شهري 65 ألفا و200.
وارتفع عدد المستثمرين المحليين من 782 ألفا و367 في 2019، إلى مليون و970 ألفا و245، حيث بلغت قيمة إجمالي المحافظ 210 مليارات و312 مليون ليرة (نحو 29 مليار دولار).
كما زاد عدد المستثمرين الأجانب بمقدار 351، ليصل الإجمالي 11 ألفا و964 مستثمرا خلال 2020.
وأظهرت بيانات مؤسسة التسجيل المركزية التركية، ارتفاع قيمة المحافظ في بورصة إسطنبول خلال ديسمبر الماضي، بنسبة 8.1%، إلى 742 مليارا و455 مليون ليرة (نحو 100 مليار دولار).
وأشارت إلى ارتفاع قيمة المحافظ للمستثمرين الأجانب خلال الفترة المذكورة بنسبة 4.2%، إلى 361 مليارا و667 مليون ليرة (نحو 48.8 مليار دولار).
كما زادت استثمارات الأجانب في بورصة إسطنبول في ديسمبر الماضي، بنسبة 14.3%، لتصل إلى 225 مليارا و137 مليون ليرة (نحو 30 مليار دولار).
وحقق مؤشر بورصة إسطنبول رقما قياسيا جديدا ببلوغه 1.506,89 نقاط عند منتصف تداولات الثلاثاء.
وبلغ إجمالي حجم المعاملات 17.6 مليار ليرة تركية (ما يعادل 2.37 مليار دولار).
وحقق القطاع المصرفي أكبر المكاسب بين مؤشرات القطاعات في البورصة، حيث ارتفع 0.99%، فيما زاد مؤشر الشركات القابضة 0.67%.
وفي نوفمبر الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن حكومته أطلقت إصلاحات اقتصادية جديدة، داعيًا المستثمرين المحليين والدوليين للوثوق بها وضخ استثمارات.
وقال أردوغان إنه تم إطلاق مرحلة جديدة ترمي إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة النمو والتوظيف، مضيفًا: “بدأنا عهد إصلاحات جديدة على صعيدي الاقتصاد والقوانين”.
وسبق إعلان الإصلاحات الاقتصادية الجديدة، توقيع الرئيس أردوغان، مرسوم تعيين الوزير السابق لطفي ألوان ليكون وزيرا للخزانة والمالية خلفا لبراءت ألبيرق، وتعيين ناجي آغبال محافظا للبنك المركزي خلفا لمراد أويصال.
اترك تعليقاً