رحبت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية بإعلان جدة الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، برعاية المملكة العربية السعودية.
واعتبرت الخارجية الاتفاق المعلن خطوة شجاعة من طرفي الأزمة للالتزام بحماية المدنيين في السودان، والاستعداد للقيام بخطوات لاحقة لتثبيت الاتفاق الذي يحظى بدعم الرباعية الدولية والآلية الثلاثية وجامعة الدول العربية.
وأكّدت الخارجية على اهمية عودة الاستقرار في السودان، مشيرة إلى أهمية تشجيع الجيش السوادني وقوات الدعم السريع للالتزام بتعهداتهما الواردة بإعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان.
وقالت الخارجية إنّ العمق الاستراتيجي للسودان بالنسبة لدولة ليبيا كانت دافعاً رئيسياً في استجابة الوزيرة نجلاء المقوش منذ الساعات الأولى للأزمة بالاتصال والتواصل مع نظيرها السوداني، وأطراف اللجنة الرباعية، ودول الجوار والدول العربية.
ودعت الخارجية إلى تعزيز إجراءات إضافية خاصة في جانب مسار الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة، معربة عن شكرها للجهود السعودية والأمريكية لجمع الأطراف السودانية وحثها على اللجوء لطاولة المفاوضات بدلاً عن مواصلة القتال.
وأضافت الخارجية أنّ الإعلان يعد اللبنة الرئيسية لحجر أساس لإعادة الاستقرار والأمن والطمأنينة لشعب السوداني والمحافظة على وحدة وسلامة وسيادة أراضيه.
واختتمت الخارجية بيانها بدعوة الأطراف المعنية كافة إلى تغليب مصلحة الشعب السوداني وحماية حياة المدنيين واللجوء إلى الحوار واستئناف العملية السياسية بين كافة مكوناتها.
اترك تعليقاً