بعد صدور القرار الحكومي في مصر بتحرير سعر الصرف، شهدت “السوق الموازية أو السوداء” المصرية، تراجعا كبيرا في سعر الدولار إلى أقل من سعره في البنوك.
وقال محمد الإتربي رئيس بنك مصر واتحاد البنوك لمصراوي، إن فروع البنك تشهد تدفقات كبيرة من النقد الأجنبي بعد قرار تحرير سعر الصرف بما ساهم في زيادة موارد النقد الأجنبي.
ونقل موقع مصراوي، عن أحد المسؤولين في شركة صرافة كبرى، قوله: يوجد إقبال كبير وتزاحم بين العملاء على التنازل عن الدولار والنقد الأجنبي في فروع الشركة بعد قرار تحرير سعر الصرف، والعزوف عن التعامل مع السوق السوداء.
وقال عبد المجيد محيي الدين رئيس شركة “الأهلي” للصرافة: أن فروع شركته التي تتخطى 80 فرعا جمعت ما يعادل نحو 284 مليون جنيه من النقد الأجنبي في أول 4 أيام من تحرير سعر الصرف.
من جهته، قال عادل فوزى، رئيس شركة مصر للصرافة، التابعة لبنك مصر: إن فروع شركته البالغة 71 فرعا جمعت ما يعادل نحو 201 مليون جنيه في 4 أيام تحرير سعر الصرف.
هذا وكان البنك المركزي المصري، أعلن قبل أيام، تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار ليرتفع من نحو 30.94 جنيه إلى نحو 50 جنيها، وذلك بهدف القضاء على فجوة السعر بين السوق السوداء والبنوك وتوحيد سعر الصرف.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية، فإن شركات الصرافة التابعة لبنوك حكومية، جمعت نحو 510 مليون جنيه من النقد الأجنبي بما يساوي “10.3 مليون دولار”، خلال أول 4 أيام تحرير سعر الصرف.
ويرى الخبراء، أن هذا الأمر سينعكس على مستوى التضخم في البلاد، والذي بلغ نحو 36% في فبراير الماضي، وسيخفض الأسعار.
اترك تعليقاً