أظهرت بيانات رسمية، اليوم الخميس، أن صادرات النفط الخام من السعودية (أكبر مصدر للنفط في العالم) انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، بسبب ضعف الطلب العالمي في ظل وباء “كوفيد –19″، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وكشفت المبادرة المشتركة للبيانات النفطية “جودي” عن تراجع صادرات النفط السعودي بنسبة 17.3% خلال يونيو، مسجلًا 4.98 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى مسجل ببيانات المبادرة.
وأوضحت البيانات أن إجمالي النفط المشحون من السعودية، بما في ذلك المنتجات النفطية، انخفض بنسبة 18.7% إلى 6.08 مليون برميل يوميا من 7.48 مليون برميل يوميا في مايو، فيما ارتفعت مخزونات الخام 5.8 مليون برميل إلى 153.35 مليون برميل.
وانتعشت أسعار خام “برنت” القياسي الدولي منذ هوت إلى أدنى مستوياتها في عقدين خلال أبريل، تزامنًا مع إعادة فتح الاقتصادات تدريجياً، كما خففت قيود الإنتاج من مخاوف زيادة العرض، لكن الأسعار ظلت منخفضة بنحو 32% إلى الآن.
وللتعويض عن تراجع الطلب العالمي، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها، وهي مجموعة تُعرف باسم “أوبك +”، إن تخفيضات الإنتاج القياسية التي بدأت في مايو/ أيار ستتعمق في أغسطس وسبتمبر.
وتراجع إنتاج المملكة من الخام بنحو 12% إلى 7.48 على أساس شهري في يونيو/ حزيران، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر/ كانون الأول عام 2002.
اترك تعليقاً