أشار مصدر لعين ليبيا إلى تدهور الحالة النفسية لسيف الإسلام القذافي, وأن هناك محاولات لاغتياله.
وقال المصدر أن جروح يد سيف الإسلام بدأت تتضخم وتهدد جسده، وأضاف: أنه تبين له من أحد الذين يحيطون بسيف أن الأخير خائف جدا من مصيره وأن عقوبة الإعدام التي ربما تنتظره شبح مفجع بالنسبة له، وأن وضعه النفسي خطير وسييء جدا، وجروح أصابعه تتآكل.
كما ذكر المصدر أن هناك محاولات من بعض الثوار لتفجير مقر اعتقاله وقتله أو الهجوم المباغت عليه لتهريبه إلى مكان مجهول ثم اعدامه، أو حرق المبنى به، وذكر المصدر أنه التقى عدد من شباب الثوار وأن أحدهم أفاد بأن الصور التي نشرت لمقر اعتقال سيف الإسلام قد تساعد في معرفة مكانه ومن ثم القيام بخطط تساهم في قتله أو الانتقام منه.
من جهة أخرى,أعلنت مصادر مقربة من مكتب النائب العام فى ليبيا اليوم الأربعاء أن التحقيقات التى تتم مع سيف القذافى فيما يتعلق بالجانب المالى فقط كشفت عن مسؤوليته عن ضياع أكثر من مليار دينار من خزانة الدولة الليبية.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات مازالت مستمرة مع سيف القذافى لتشمل كل التهم الموجهة إليه بما فيها الجرائم المرتكبة من قبله منذ قيام ثورة السابع عشر من فبراير من العام الماضى وحتى إلقاء القبض عليه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من وجهة نظري ان هذا الخبر مسموم ويأتي تزامنا مع قرار الجنائية الدولية بشأن ضرورة تسليم سيف الاسلام لذلك وجب على من يعملون بالداخل من ضرورة اظهار ان مصير سيف غير آمن وان هناك احتمال القيام بتصفيتة وان حالتة الصحية متدهورة وهذا يساعد او يساند رأي محكمة الجنايات الدولية وبالتالي الضغط من اجل تسليم سيف ونجاتة من عقوبة الاعدام اذا ما حوكم في ليبيا والمعروف ان محكمة الجنايات الدولية لا تحكم بالاعدام على مجرمي الحرب مهما كانت ضخامة جرائمهم