كشفت تقارير صحفية عن قيام السفيرة الليبية لدى بلجيكا أمل الجراري بتحويل مبالغ مالية ضخة تُقدر بمئات الآلاف يورو لشركة تجارية مملوكة لابنها، وعلى إثر ذلك تم التحقيق معها في العاصمة طرابلس بتهمة الفساد.
وبحسب ما أفادت صحيفة “اكتيو” البلجيكية، فقد أدت بعض عمليات التحويل هذه إلى فتح تحقيق قضائي، حيث يتعلق الأمر بتحويل أموال من حساب السفارة إلى شركة بلجيكية ليتم إرساله بعد ذلك إلى الشركة الألمانية A.A.Agar Trade لشراء أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.
وأضافت الصحيفة أن الأموال لم تصل إلى وجهتها، مما أثار الشكوك في الاختلاس على حساب السفارة.
وعلى إثر ذلك جمد مكتب المدعي العام البلجيكي حسابات الشركة، لكنه استرد جزء من المبلغ فقط، وأجريت تحويلات أخرى بلغ مجموعها 500 ألف يورو، مباشرة إلى شركة الابن الألمانية لشراء معدات طبية.
وأكد مكتب المدعي العام في بروكسل هالي فيلفوردي وجود القضية للاشتباه في الاحتيال (أو السرقة) لكنه تحفظ عى نشر أي معلومة حفاظا على سير القضية.
بدورها قالت المحامية أوليفيا فينيت، إن موكلتها أمل الجراري وابنها “ينفيان بشدة ارتكابهما أي عمل يستحق الشجب على الإطلاق، بما في ذلك اختلاس مزعوم للأموال العامة الليبية”.
اترك تعليقاً