عقد مدير إدارة تنمية القطاع الخاص والاستثمار بوزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية موسى الزوبيك، اجتماعاً بمقر الوزارة في طرابلس، مع اللجنة المكلفة بتنظيم ملتقى مصراته الدولي للمناطق الحرة.
ويأتي الاجتماع في إطار متابعة التحضير للمتلقى والترتيبات اللازمة مع الجهات المشاركة وذات العلاقة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالوزارة.
وناقش الحضور فعاليات ومحاور المتلقى والجلسات الحوارية المزمع تنظيمها إلى جانب المعرض المصاحب.
يُشار إلى أن ملتقى مصراته الدولي للمناطق الحرة تُنظم فعالياته المنطقة الحرة بمصراته وتحت رعاية وزارة الاقتصاد والتجارة خلال الفترة 28 – 29 يونيو 2022 م بالمنطقة الحرة مصراتة، وبمشاركة واسعة على المستويين المحلي والدولي.
ويهدف الملتقى إلى جذب الاستثمار الأجنبي والمحلي الموجه لتنمية المناطق الحرة ومشاركة مؤسسات الدولية في تفعيل التشريعات والقوانين المنظمة للمناطق الحرة وتعزيز الشراكة والتجارة الدولية بين المناطق الحرة.
والمنطقة الحرة مصراتة هي منطقة محررة من كافة القيود الضريبية والجمركية والتجارية والنقدية وغيرها باستثناء ما يتعلق منها بالعقيدة والأمن الوطني والقومي والصحة وحماية البيئة، تأسست سنة 2000م على مساحة (2,739) هكتار شاملة ميناء مصراتة البحري مع توسعات مستقبلية تصل إلى مساحة (20,000) هكتار.
وتعتبر المناطق الحرة من المشاريع الاقتصادية التي لها عائد تجاري ومردود اقتصادي واجتماعي إيجابي يرتكز في محصلته على نمو متوسط دخل الفرد وتحسين الحياة المعيشية للمواطن التي هي الهدف النهائي لأي نشاط اقتصادي داخل منظومة التنمية، وهي تعتبر كغيرها من المشاريع الاقتصادية الأخرى التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني كتخفيف القيود الجمركية على حركة التجارة وتقليل معوقات انتقال رؤوس الأموال وانتشار بعض الصناعـات التي تقـوم علـى التصديـر إلى الخارج، وتوفير فرص العمل للعمالة المحلية، وزيادة حصيلة الدولة من النقد الأجنبي، وزيادة صادرات الدولة إلى الخارج، وتعظيم دور الموانئ والمطارات، واستقدام تكنولوجيا متطورة في كل المجالات، وتدريب العمالة الوطنية عليها، ومنها ما يتعلق بالعائد على المستثمرين والمشروعات كاستفادة رؤوس الأموال المستثمرة والمشروعات من الإعفاءات الجمركية والضريبية، والاستفادة من البنية الأساسية التي تقوم الدولة بتوفيرها لهذه المشروعات في المناطق الحرة، وتقليل تكاليف وأسعار المنتجات، وتسويق إنتاج المشروعات في أسواق الدول المجاورة.
اترك تعليقاً