دعت السعودية، اليوم الأربعاء، إلى “عقد قمة عربية إسلامية مشتركة في 11 نوفمبر المقبل لبحث استمرار “العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان”.
وذكرت الخارجية السعودية، في بيان “إن المملكة العربية السعودية تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ 11 نوفمبر 2024، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة”.
وأضاف البيان أن “المملكة تؤكد مجددًا “إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية”.
اجتماع رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ “حل الدولتين”
ينعقد في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأربعاء، على مدار يومين، اجتماعاً رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ “حل الدولتين”، الذي ينص على بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء وجود إسرائيل على أرض فلسطين.
ويضم الاجتماع “دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية، لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين وتقديم خطوات عملية لدعم الجهود الأممية ومساعي السلام في إطار ذلك”.
ويشارك في الاجتماع “مجموعة الاتصال الوزارية لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي، بالإضافة للنرويج”.
يشار إلى أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أعلن عن هذا التحالف في سبتمبر الماضي، ممثلا للدول العربية والإسلامية والأوروبيين، والبالغ عددهم 149 دولة، حيث اتفق الجميع على إيجاد موقف لحل الدولتين.
الخارجية السعودية: أمن المنطقة مرتبط بحل الدولتين
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، “إن أمن المنطقة مرتبط بشكل رئيسي بحل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية”.
وأضاف على هامش جلسات التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، في العاصمة السعودية الرياض: “دعم المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة”.
وأكد فيصل بن فرحان “التزام السعودية بحل الدولتين”، لافتا إلى أن “هدف اجتماع الرياض هو العمل على ذلك”، مشيرًا إلى أن “إقامة دولة فلسطينية هو شرط أساسي لإقامة علاقة مع إسرائيل”، وشدد على “رفض السعودية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في شمال قطاع غزة”.
هذا وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع إلى 43,163 قتيلا، و101,510 إصابات، وارتفع عدد القتلى في لبنان جراء القصف الإسرائيلي إلى 2820 قتيلا و12937 جريحاً.
اترك تعليقاً