حذر مسؤول سعودي رفيع دول مجلس التعاون الخليجي من استهدافها بانتفاضات مماثلة لما جرى في تونس ومصر عام 2011 بحسب جيوستراتيجي دايركت. وأكد المسؤول السعودي أنّ على مجلس التعاون أن يقضي على أيّ جهد لتكرار تجربة الربيع العربي في بلدانه.
وقال مساعد وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله: “لا يمكننا التسامح حيال تهديد استقرار بلادنا، فأمن دول المجلس واحد ومصيرها واحد ولا يمكن تقسيمه”.
وتعتبر تصريحات الأمير عبد العزيز هي أول تحذير لمسؤول رفيع من الجهود الإخوانية لتهديد استقرار الخليج. وكانت الإمارات العربية المتحدة قد أصدرت عدة تحذيرات من تهديدات الإخوان المسلمين في المنطقة.
وألحّ الأمير عبد العزيز خلال حوار المنامة على السلطات الخليجية أن تصعّد جهودها لمنع الإضطرابات. وحذر الغرب من التدخل في دول مجلس التعاون بما فيها البحرين. وقال إنّ “الواقع يفرض الحاجة إلى الأمن المشترك، لا فقط في الخليج بل على امتداد العالم… ففي مجلس التعاون نفعل هذا في الأصل، لكننا ندعو العالم بأكمله إلى اتباع هذا المعيار”.
وقال مسؤولون إنّ السعودية سعت إلى قيادة مجلس التعاون الخليجي لتعزيز قدراته الدفاعية والأمنية.
ومن جانبه قال المتحدث باسم مجلس الشورى السعودي عبد الله آل الشيخ: “لقد أثبتنا أنّ مجلس التعاون أقوى وأنّنا لا نبالي بالتحركات لنشر الشقاق والضغينة”. وأضاف: “لكنّ هذا لا يعني أنّنا لا نحتاج إلى جهود أكثر ضد نوايا الشر التي تستهدف مجلس التعاون وضد من يريد الضرر بقادته وشعبه “.
اترك تعليقاً