قال رئيس بعثة تقصي الحقائق الخاصة بليبيا محمد أوجار إنّهم أحصوا 27 مقر احتجاز غير قانوني في شرق ليبيا وغربها.
أوجار وخلال إحاطة بعثة تقصي الحقائق الخاصة بليبيا من مقر الأمم المتحدة، ذكر أّنهم سجلوا حالات لتجنيد الأطفال للمشاركة في الأعمال القتالية والعدائية في ليبيا.
وأوضح أوجار أنّه باستخدام الطب الشرعي والأقمار الصناعية أصبح لدى البعثة أدلة عن ارتكاب مليشيات الكاني جرائم ضد الإنسانية والإخفاء القسري بترهونة.
وأدرف أوجار قائلا: «سنقدم قائمة بالمشتبه بهم الذين توجد أدلة جنائية على ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في ترهونة»، مشيرا إلى أنّه يجب محاسبة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب في ليبيا.
وتابع أوجار أنّه لابد من إنفاذ العدالة والسلم الدائم في ليبيا ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الفضيعة، مؤكدا على ضرورة تحقيق السلام في ليبيا عبر إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
من جانبها، قالت ممثلة ليبيا بمجلس حقوق الإنسان الأممي لمياء أبوسدرة إنّه على البعثة الأممية لتقصي الحقائق أن تنجز أعمالها في التاريخ المحدد لها دون تأخير.
وأوضحت أبوسدرة أنّ ليبيا تقديم مشروع عن طريق الاتحاد الأفريقي لتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق لتسعة أشهر إضافية، مضيفة أنّه لا تراجع عن مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا.
اترك تعليقاً