بارك تجمع أهالي ومهجري درنة في طرابلس ومصراتة، الجهود المبذولة من الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، وصف التجمع فتحي باشاغا بأنه أيقونة ثورة فبراير والحرب ضد الاستبداد، مشيراً إلى أنه أظهر حساً ومسؤولية وطنية عالية عندما لاحت فرصة للسلام وهو يقود مسيرة مباركة نحو المصالحة الوطنية.
كما أشاد البيان بالجهود المبذولة من المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب بشأن رأب الصدع، ولملمة النسيج الاجتماعي، وصولاً لعودة كريمة للنازحين والمهجرين.
وأبدى أهالي ومهجرو درنة استغرابهم من ما ورد في البيان الصادر باسم “المجلس الاجتماعي لمهجري درنة” واستهجنوا ما وصفوها باللغة الخشبية البالية الواردة فيه، وشككوا في وجود هذا الكيان أو المسعى أصلاً والذي أدعى كذباً وتدليساً تمثيله للمهجرين عبر شرعية الانتخابات، حيث يعلم القاصي والداني أنه لم تُجر أي انتخابات للمهجرين لاختيار حسم من هذا القبيل، وفقاً لنص البيان.
هذا وأكد البيان على أن المصالحة الوطنية وعودة المهجرين لمدنهم وقراهم لا تعني مطلقاً التنازل عن الحقوق والمظالم، وأن هناك انتهاكات وجرائم سيقول فيها القضاء كلمته ولن تسقط بالتقادم.
اترك تعليقاً