دعا المتظاهرون التايلانديون، أمس الأحد، إلى تصعيد احتجاجاتهم بعد أن تجاهل رئيس الوزراء إنذارهم الأخير الذي حثه على الاستقالة.
ويطالب المحتجون الذين يتظاهرون منذ الصيف باستقالة رئيس الحكومة، برايوت شان أو تشا، الذي يتولى السلطة منذ انقلاب 2014 وبات حكمه واقعا بعد الانتخابات المثيرة للجدل العام الماضي.
وتشهد تايلاند تحركات احتجاجية للمطالبة بمزيد من الديمقراطية وإصلاح النظام الملكي.
وقال منظمو التحركات إنه من المقرر تنظيم تجمع بعد ظهر الأحد في العاصمة بانكوك.
وسيقوم الناشطون الاثنين بمسيرة إلى السفارة الألمانية، في إشارة تحد جديدة للملك، ماها فاجيرالونغكورن.
ويدعو المتظاهرون أيضا إلى مراجعة الدستور خصوصا بشأن مجلس الشيوخ، الذي يعتبر قريبا جدا من الجيش، وإصلاح النظام الملكي القوي والثري جدا وهي قضية كان الحديث عنها محظورا حتى وقت قريب.
وسجن قادة الحركة الرئيسيون وفرضت حالة طوارئ “معززة” الأسبوع الماضي، لكنها رفعت بعد أيام قليلة مع تحدي آلاف المتظاهرين الحظر المفروض على التجمعات عبر الاستمرار في النزول إلى الشوارع.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن المتحدثة باسم الحكومة أنوتشا بوراباتشيسري إن الحكومة “استمعت إلى مخاوف المتظاهرين” وتريد “تهدئة التوتر”، داعية إلى حل من خلال “عملية برلمانية”.
اترك تعليقاً