زارت الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية ليبيا عام 1954 ونزلت في مدينة طبرق بتاريخ 6 مايو، لتختم جولتها باليخت الملكي الى أستراليا.
ويقول المؤرخ التاريخي أسامة وريث إنّ اللافت للنظر أنّ زيارة الملكة لم تكن عادية ذلك الوقت أن تزور ملكة بريطانيا العظمى؛ وليس حتى وزير خارجيتها أو حكومتها أو أحد قناصلها وممثليها كما هو الحال بعد ذلك – وعندها ليبيا كانت دولة صغيرة ناشئة.
وتابع وريث في إدراج على صفحته الشخصية، أنّ الملكة حينها لم تزر حتى دولة متوسطية أو إفريقية أو شرق أوسطية أخرى، معتبرا أنّ هذا من السياسة الرشيدة بلا شك للمملكة الليبية، التي كانت تتعامل مع كبرى دول العالم بغية الاستفادة منها تنموياً واقتصاديا وعلميا وبشرياً.
وتابع وريث أنّ زيارة أنّ هذه تعد أول زيارة للملكة باتجاه بلدان المتوسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث زارت بعدها مملكة إيران في عام 61 والسودان في 65 وتركيا في 71 والكويت ثم البحرين ثم السعودية وقطر والإمارات وعمان في 79 وتونس والجزائر والمغرب في 80 والأردن في 84 وتركيا في 2008 والإمارات في 2010.
اترك تعليقاً