أعلن وكيل وزارة الخارجية الليبى محمد عبد العزيز تأسيس جهاز للمخابرات، مشيراً إلى أن هذا الجهاز سوف يعمل بفكر جديد، ولن يعمل للسعى وراء المواطن، بل من أجل مصلحة ليبيا، وبشكل احترافى بالتعاون مع دول الجوار لليبيا وسيفعل قريبا.
وأعرب عن أمل بلاده فى نجاح المؤتمر الإقليمى لأمن الحدود، الذى سيعقد غدا الجمعة، ويستمر لمدة أربعة أيام بالعاصمة طرابلس.
وكان رئيس الوزراء الليبى عبد الرحيم الكيب أكد نهاية فبراير الماضى أن بلاده بصدد الإعداد للمؤتمر الإقليمى الوزارى حول أمن الحدود، يشارك فيه وزراء الدفاع والداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية فى كل من مصر والسودان وتشاد والنيجر ومالى وموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس.
وقال عبد العزيز، إن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لليبيا، نظراً لطول حدودها البحرية والبرية، وكذلك لدول الجوار ودول الإقليم، لافتاً إلى أن هناك تخوفات من قيام (فلول) القذافى الذين يقيمون ببعض دول الجوار بالتسبب فى خلق مشاكل وأزمات داخل ليبيا. وأضاف “أن العهد السابق قد انقضى، وعليهم أن يفكروا فى مصلحة الوطن، وأن يقوموا بوقفة صادقة مع النفس لوطن لا يمكن الإساءة إليه”، ونحن نتعاون مع دول الجوار لتسليم هؤلاء الفلول، ونتعهد بتوفير محاكمات عادلة لهم. وأوضح أن هناك خططا للتواصل مع القبائل الحدودية داخل ليبيا وخارجها فى دول الإقليم من منطلق مفهوم الأمن الشامل، وخلق التنمية فى المناطق الحدودية.
وشدد عبد العزيز على ضرورة إحداث شراكة كاملة وفاعلة مع دول الجوار والإقليم، ومع الاتحاد الأوروبى والأفريقى والأمم المتحدة، والتزود بالخبرات التكنولوجية وتدريب العناصر البشرية، وكذلك جامعة الدول العربية، خصوصا أمانة مجلس الوزراء الداخلية العرب، والمؤسسات التابعة له، ومنظمات حقوق الإنسان، وسوف نقوم بإعداد استراتيجية للتوعية للاستجابة لكافة الالتزامات تجاه ذلك الأمر.
اترك تعليقاً