نضم اتحاد منظمات المجتمع المدني في ليبيا الذي ترأسه المستشارة الإعلامية ليلى سويسى، بالتعاون مع منظمة نبض ليبيا للسلام والتنمية، ملتقى القياديات الليبيات “الأول والتأسيسي” في العاصمة طرابلس، وضم نخبة من القيادات الليبيات الطامحات الساعيات لاستقرار ليبيا.
ويمثل الملتقى قوى نسوية اجتمعوا لبلورة مشروع لمواجهة خطر الشتات والتشرذم الذي تعيشه ليبيا، عن طريق توحيد الجهود النسوية الليبية تحت قيادة طموحة هدفها تحقيق آمالهن في الحصول على مناصب سيادية في مراكز صناعة القرار لتسهم في إنقاذ الوطن باتجاه كسب تأييد القوى الوطنية التي تهمها مصلحة الوطن واستقراره.
الملتقى النسائي النخبوي الذي تجمعت حوله القوى النسوية في عدد من المدن والأقاليم الليبية والقيادات المهنية المختلفة ذات التوجه السياسي المتنوع، اتفق حول حلحلة القضية الليبية.
وحضر الملتقى وزيرات حكومة الوحدة الوطنية وعدد كبير من أعضاء وعضوات مجلس النواب والأعلى للدولة وعدد من الشخصيات الاعتبارية.
وصدر عن الملتقى عدة توصيات غير مسبوقة، تتمثل أهمها فيما يلي:
- إعلان تأسيس المجلس الوطني الأعلى للمرأة الليبي
- المطالبة بعدم السماح للأطراف الخارجية والمنظمات الدولية والإقليمية بالتدخل في الشأن الليبي وخاصة المتعلقة بالقوانين وقضايا المرأة الليبية
- الدعوة إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وإيقاف أي محاولات للعمليات الحربية وتأكيد وحدة التراب الليبي
- المطالبة بتضمين الكوتا النسائية في قانون الانتخابات البرلمانية
- إيقاف كافة أنواع ممارسات العنف ضد المرأة التي تعمل على القمع والتمييز وحق المرأة من مختلف الشرائح من ممارسة حقوقها وتمكينها
- المطالبة بإقرار قانون الجرائم الإلكترونية لمناهضة التنمر والعنف والابتزاز والجرائم الإلكترونية ضد المرأة والتي تهدد حياتها المجتمعية
- المطالبة بتضمين المرأة الليبية في صنع القرار وحل النزاع والمصالحة الوطنية والتمثيل العادل لصناع القرار
هذا وأقيم على هامش الملتقى، معرض للفنانات التشكيليات وعزف مقطوعات موسيقيه عالمية على البيانو وموسيقى شرقية على القانون والكمان من عازفات محترفات ليبيات، بالإضافة إلى عرض للأزياء التقليدية للمدن الليبية ومعرض للمشروعات الحرفية الصغرى لقياديات ليبيات.
اترك تعليقاً