بدأ الالاف يتظاهرون السبت في كراكاس، البعض للمطالبة بتنحي الرئيس نيكولاس مادورو لمصلحة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة، والبعض الاخر إحياء للذكرى العشرين للثورة البوليفارية ولتكرار دعمهم لمادورو.
وتجمع أنصار المعارضة الذين ارتدوا علم فنزويلا في خمس نقاط شرق العاصمة وبدأوا السير نحو مقر ممثلية الأتحاد الأوروبي في حي لاس مرسيدس.
وكان رئيس البرلمان خوان غوايدو أعلن أن المعارضة تريد أن توجه “رسالة الى الأتحاد الأوروبي “لشكر” كل تلك الدول التي ستعترف بنا قريبا”.
واختارت المعارضة أن تتظاهر السبت لتوجه أيضا رسالة في الذكرى العشرين للثورة البوليفارية، علماً بإن الثاني من فبراير يُصادف أيضاً ذكرى تنصيب الرئيس الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز الذي يجسد مادورو استمرارا لنهجه.
من جهتهم، تجمع أنصار مادورو في جادة بوليفار بوسط المدينة.
وقبل بدء هذه التظاهرات، أعلن جنرال في القوات الجوية تأييده لغوايدو في وقت يعول مادورو على دعم القوات المسلحة للبقاء في السلطة.
وقال الجنرال فرانشيسكو يانيز الذي قدم نفسه على أنه مدير التخطيط الإستراتيجي في سلاح الجو الفنزويلي في فيديو بثه على مواقع التواصل، “أبلغكم بأنني لا أعترف بسلطة نيكولاس مادورو الدكتاتورية، وأعترف بالنائب خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا”، داعياً بقية أفراد الجيش إلى الانشقاق.
اترك تعليقاً