بيونغ يانغ: الولايات المتحدة أكبر تاجر حرب في العالم

قالت كوريا الشمالية، إن “الولايات المتحدة الأمريكية أكبر تاجر حرب في العالم ومساعداتها العسكرية لا يمكنها إنقاذ كوريا الجنوبية”.

واتهمت كوريا الديمقراطية، “أمريكا بزيادة مساعداتها في مجال الأسلحة لحلفائها لتعزيز مكانتها المهيمنة”، قائلة إن “مثل هذه الأسلحة لا تزال غير كافية “لإنقاذ” كوريا الجنوبية من العجز الاستراتيجي”.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: “إن أمريكا، أكبر تاجر حرب في العالم، تشعر بالقلق أكثر من أي وقت مضى بشأن مخطط مبيعات الأسلحة للدول التي تتبعها أمريكا”، مؤكدة أن “مثل هذه المبيعات لكوريا الجنوبية أصبحت “مستمرة” بشكل متزايد”.

وبحسب وكالة أنباء “يونهاب” الكورية، فإن “مثل هذه الإمدادات من الأسلحة إلى الجنوب تعكس محاولة أمريكا لتدمير توازن القوى في المنطقة، وتعزيز مكانتها المهيمنة”.

وقالت: “إن أي مساعدات أسلحة من أمريكا لن تنقذ (كوريا الجنوبية) من مصيرها المتمثل في العجز الاستراتيجي، ولن تتمكن أمريكا من تحقيق طموحاتها بسبب قوتنا الصالحة”.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الأمريكية، “عن مبيعات مقترحة للأسلحة إلى كوريا الجنوبية، والتي ستشمل أهدافا جوية دون صوتية من طراز “BQM-177A” للمدمرات المجهزة بنظام “Aegis”، وطائرات دون طيار من طراز “GQM-163”.

هذا “وتندد جمهورية كوريا الديمقراطية، باستمرار التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وأمريكا، وتصف التدريبات العسكرية المشتركة بين الحليفين بأنها “تدريبات على الغزو، بينما تستخدمها كذريعة للاستفزازات، متعهدة بالحفاظ على “أشد إجراءات الرد صرامة” ضد أمريكا، طالما رفضت سيادة البلاد ومصالحها الأمنية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً