تفاوتت أسعار خام برنت القياسي في بداية تعاملات الاثنين، بين نطاقي 60.27 – 60.47 دولارا للبرميل، وسط تخوفات من تخمة المعروض من جهة، وترقباً لاجتماع الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، من جهة أخرى.
حيث تسود تخوفات لدى منتجي النفط، من تخمة المعروض في السوق العالمية، ما يجعل اتفاق خفض الإنتاج الأخير، بحاجة لمراجعة عبر زيادة كميات الخفض.
هذا وأقرت “أوبك+” ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، خفض إنتاج النفط بـ1.2 مليون برميل يوميا منذ مطلع 2019 ولمدة 6 شهور.
من جهة أخرة تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم فبراير بنسبة 0.02 بالمائة إلى 60.27 دولارا للبرميل.
في المقابل، صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي نايمكس، تسليم يناير بنسبة 0.17 بالمائة إلى 51.56 دولارا للبرميل.
في سياق متصل يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأمريكي)، اجتماعاً الثلاثاء، ويستمر حتى الأربعاء، لإقرار زيادة الفائدة من عدمه، وسط توقعات بزيادة بربع نقطة مئوية، ومن شأن زيادة أسعار الفائدة، أن يدعم الدولار ويزيد تكلفة شراء الخام على المستهلكين، ما دفع في كثير من الأحيان إلى تباطؤ الطلب بسبب ارتفاع تكلفة العملة الأمريكية.
اترك تعليقاً