بينما تهدّد إسرائيل بالردّ.. إيران تحذّر من هجمات عنيفة

بينما هدد مسؤولون إسرائيلون، برد شديد على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران، خرجت طهران تتوعد تل أبيب بهجمات أكثر عنفا إذا أقدت على أيّ ردّ.

وقال الجيش الإسرائيلي “إن الهجوم الإيراني “ستكون له عواقب” وأن المستوى العسكري في إسرائيل لديه خطط”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “عن إطلاق 100 صاروخ باليستي وصاروخ كروز باتجاه إسرائيل، تزامنا مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء هجوم صاروخي إيراني”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، “باشتعال النيران في منصة الغاز قبالة سواحل مدينة عسقلان بعد تعرضها للإصابة بصواريخ تم إطلاقها من إيران”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، “بدء ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ في إسرائيل”، وأطلقت على العملية اسم “الوعد الصادق 2”.

وجاء في بيان الحرس الثوري الإيراني: “تم قبل لحظات وبعد فترة من ضبط النفس تجاه انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عند اغتيال المجاهد الدكتور إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني وتجاه حق البلاد في الدفاع المشروع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة وتصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني بدعم من أمريكا في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة واستشهاد المجاهد الكبير قائد محور المقاومة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله واستشهاد المستشار الكبير للحرس الثوري في لبنان العميد عباس نيلفروشان، تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة والتي سنذكر تفاصيلها لاحقاً”.

وأضاف البيان: “إن هذه العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع”، محذراً من أنه “إذا رد الكيان الصهيوني عسكرياً على هذه العملية التي تتوافق مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فإنه سيواجه المزيد من الهجمات الساحقة والمدمرة”.

وأضاف الحرس الثوري الإيراني: “استهدفنا القواعد العسكرية الثلاث في نافاتيم التي تضم طائرات اف35 ونتساريم  التي تضم طائرات اف15 التي استخدمت لاغتيال السيد حسن نصرالله وقاعدة تل نوف بالقرب من تل أبيب”.

واضاف الحرس الثوري الإيراني: “90٪ من الصواريخ التي أطلقت أصابت الأهداف بنجاح ودب الرعب في قلب الكيان الصهيوني جراء المقدرة الاستخباراتية والعملياتية التي تمتلكها إيران”.

وتابع البيان: “إن هذه العملية جرت في إطار حق الدفاع المشروع ووفقاً للقوانين الدولية، وأي خطوة غبية يقوم بها العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة وتبعث على الندم”.

إلى ذلك، حذرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية مساء اليوم الثلاثاء، “من أن أي عمل عدائي تشنه الولايات المتحدة أو إسرائيل ضد إيران سيجعل القواعد والمصالح الأمريكية أهدافا لها”.

وقالت الهيئة في بيان: “إذا ما تدخل الأمريكان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية أو في حال استخدم العدو الصهيوني للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفا لنا”.

ويأتي القصف الإيراني بعد بدء إسرائيل غزوها لجنوب لبنان واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، “تنفيذها ثلاث عمليات عسكرية في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي محققة إصابات مباشرة”.

ونقلت وكالة سبأ عن جماعة أنصار الله “الحوثيين”، قولها في بيان “إن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذوا ثلاث عمليات عسكرية الأولى استهدفت سفينةَ “كورديليا مون” النفطيةَ البريطانية في البحر الأحمر بثمانية صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة وزورق مسير وقد أدت إلى إصابة السفينة إصابة بالغة”.

وأضافت القوات المسلحة اليمنية: إنه تم خلال العملية الثانية استهداف سفينةَ “ماراثوبوليس” في المحيط الهندي بصاروخ مجنح في حين تمثلت العملية الثالثة في استهداف السفينة مجدداً لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك أثناء إبحارها في منطقة عمليات القوات المسلحة في بحر العرب إلى الشمال الشرقي من أرخبيل سقطرى اليمني وتم استهدافها بطائرة مسيرة وأدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل مباشر.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في تنفيذ عملياتها العسكرية وفرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، وأنها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ووقف العدوان على لبنان.

وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت بوقت سابق اليوم استهداف موقعين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش ويافا المحتلة وحققت أهدافها بنجاح.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً