دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق مستقل، في واقعة وفاة الناشط السياسي سراج دغمان، مطالبا بإطلاق سراح المحتجزين تعسفيا فورا، الذين لم توجه لهم اتهامات رسمية أو ملاحقات قضائية.
وفي بيان لها حثت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا وبعثات الدول الأعضاء في الاتحاد، على “إجراء تحقيق شامل وشفاف ومستقل لضمان الفهم الكامل للحادث والمساءلة”، حسب البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للبعثة اليوم الإثنين.
وأضافت البعثة الأوروبية: “نلاحظ بقلق أن اعتقال دغمان، مثل العديد من ممثلي المجتمع المدني والناشطين الآخرين مواطنين وأجانب، جاء دون توجيه أي اتهامات رسمية أو إجراءات قضائية لاحقة”.
ودعت البعثة إلى “الإفراج الفوري” عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفيًا، والالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة وسيادة القانون في جميع أنحاء ليبيا.
وجددت البعثة التزام الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بدعم ليبيا في مسيرتها نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، مع تأكيد ضرورة الإصلاحات القانونية والإجرائية لمنع مزيد المظالم وتمهيد الطريق نحو ليبيا يتمتع فيها جميع الناس بحقوقهم.
وكانت رئاسة جهاز الأمن الداخلي في بنغازي أعلنت إن دغمان توفي خلال محاولته الهروب من دورة المياه في سجنه، بينما تحدث مدونون عن “مقتل” الناشط البالغ 35 عامًا.
واعتقل الأمن الداخلي دغمان منذ أكثر من 6 أشهر، رفقة عضو المجلس الانتقالي سابقا الدكتور فتحي البعجة، والناشط السياسي طارق البشاري، دون إحالتهم إلى النيابة أو توجيه تهم محددة رسميا إليهم.
اترك تعليقاً