بيان أوروبي مشترك يُطالب بكشف ملابسات اختفاء «الدرسي»

أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد لدى ليبيا، بياناً حثت فيه “السلطات الليبية على سرعة التحقيق لكشف ملابسات واقعة اختفاء عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي”. 

وتضمن البيان الذي نشرته البعثة على صفحتها في الفيسبوك، “إدانة بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية الأوروبية لدى ليبيا لجميع أشكال الاحتجاز التعسفي في جميع أنحاء ليبيا، بما في ذلك تلك التي ترتكب لدوافع سياسية”.

وشدد البيان الأوروبي على “وجوب سيادة القانون والعدالة، وأهمية تحقيق شامل وشفاف في جميع حالات الاختفاء السابقة والحالية ومحاسبة المسؤولين عن ذلك وفق القانون”.

وقالت البعثة في بيانها: “نضم صوتنا إلى صوت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تذكير السلطات بأهمية الالتزام باحترام الحريات الأساسية ودعم حقوق الإنسان وسيادة القانون”.

واختفى النائب إبراهيم الدرسي منذ مساء الخميس، عقب حضوره الاحتفالية التي شهدتها مدينة بنغازي، لإحياء الذكرى العاشرة لما يعرف بـ”عملية الكرامة”، بحسب زميله النائب عبدالمنعم العرفي.

وأثار اختفاء الدرسي ردود فعل واسعة من أبناء قبيلة الدرسة ومجلس النواب ورئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد ووزير الداخلية، التي أكدت أن الجهات الأمنية شرعت في البحث عن النائب المختفي.

ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السلطات المختصة إلى تحديد مكان النائب إبراهيم الدرسي، وتأمين إطلاقه فورًا، مطالبة بإجراء تحقيق شامل في ملابسات اختفائه، ومحاسبة المسؤولين بموجب القانون.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً