واصلت الولايات المتحدة أثناء رئاسة جو بايدن خسارة حصتها في التجارة العالمية، ومن المتوقع أن تنخفض إلى 10.53%، حتى نهاية ولايته، بحسب ما ذكرت منظمة التجارة العالمية والخدمة الإحصائية الأمريكية.
وخلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انخفضت حصة الولايات المتحدة في التجارة العالمية بنسبة 0.7 نقطة مئوية إلى 10.78%، بسبب الحرب التجارية مع الصين.
وبعد وصول جو بايدن إلى السلطة واصلت حصة الولايات المتحدة في التجارة العالمية في الانخفاض. وفي العام الأول من رئاسته انخفض هذا المؤشر بنسبة 0.34 نقطة مئوية على الفور، بالرغم من أن الولايات المتحدة تمكنت من زيادة حجم التجارة إلى 4.7 تريليون دولار من 3.8 تريليون دولار قبل عام.
وأصبح العامان المقبلان نقطة تحول بالنسبة للولايات المتحدة، فبدأت حصتها في الارتفاع في ضوء التحول العالمي للعلاقات التجارية على خلفية بدء “حرب العقوبات” ضد روسيا.
ويعود سبب هذا الارتفاع إلى قفزة ملحوظة في إمدادات الطاقة من قبل الشركات الأمريكية عام 2022، أي بعد نشوب أزمة طاقة في أوروبا.
وبالأرقام المطلقة ازدادت الصادرات الأمريكية في ذلك العام بمقدار 1.6 مرة إلى مستوى قياسي بلغ 379 مليار دولار. وزادت حصة البلاد في إجمالي الإمدادات بنحو 5 نقاط مئوية إلى 18.34%.
وعام 2023 انخفض حجم الصادرات والواردات الأمريكية قليلا، لكن موقع الولايات المتحدة تعززت بنسبة 1.2% بالقيمة الحقيقية و5% بالقيمة الاسمية في ضوء الانخفاض العام للتجارة العالمية.
ونتيجة ذلك زادت الولايات المتحدة حصتها في التجارة العالمية خلال عامين معا بنسبة 0.18 نقطة مئوية إلى 10.62%.
اترك تعليقاً