قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان، اليوم السبت، إن البرنامج الفضائي الإيراني خطير وغير سلمي.
وأضاف بومبيو في بيان نُشِر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية: “أكدنا سابقا أن برنامج إيران الفضائي ليس سلميا أو مدني الطابع”.
وتابع: “على الدول التي تنشد السلام الانضمام في احتواء البرنامج الصاروخي الإيراني الخطير”.
وطالب بومبيو بدعم تمديد قرار حظر الأسلحة التقليدية عن إيران، داعيا إلى منعها من بيع أو شراء الأسلحة التقليدية”.
كما ناشد بومبيو الاتحاد الأوروبي بمعاقبة الأفراد العاملين في البرنامج الصاروخي الإيراني”.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن “السلطات في إيران تسخر مواردها للجهد العسكري في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الإيراني من تفشي وباء كورونا”، وفق قوله.
هذا وأعنت إيران أنها أطلقت القمر الصناعي العسكري “نور-1″، وتم إطلاقه من خلال استخدام صاروخ من طراز “قاصد” على مرحلتين واستطاع دخول المجال الفضائي والاستقرار في المدار على مسافة 425 كلم من سطح الأرض.
وذكرت أن القمر الصناعي العسكري تم إطلاقه بإشراف قيادات من الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني.
واطلق الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، بنجاح أول قمر صناعي عسكري إلي الفضاء، وقد استقر في المدار المخصص له حول الأرض.
وقال الحرس الثوري إنه تم إطلاق أول قمر صناعي عسكري إيراني “نور 1” باستخدام الصاروخ الحامل “قاصد” على مرحلتين، مشيرا إلى استقرار القمر في المدار على مسافة 425 كم من سطح الأرض
وأفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، بأن القمر الصناعي “نور” هو أول قمر صناعي عسكري للجمهورية الإسلامية الإيرانية أُطلِق بنجاح من قبل الحرس الثوري صباح اليوم الأربعاء بواسطة حامل القمر الصناعي ذي المرحلتين “قاصد” من الهضبة الوسطى (وسط ايران) وحل في مدار حول الأرض على بعد 425 كم.
ويعد هذا الأمر إنجازا كبيرا وتطورا جديدا على الصعيد الفضائي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ويظهر في الصور الأولية التي انتشرت لصاروخ “قاصد” الحامل للقمر الصناعي، الآية القرانية الكريمة “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين”، وقد تمت كتابتها على جسم الصاروخ.
وفي سياقٍ ذي صلة، قالت الخارجية الإيرانية إن “البرنامج الفضائي الإيراني، صمم لأهداف دفاعية فقط وليس لأغراض أخرى”.
ولفتت إلى أنه “بينما تنتهك أمريكا كل يوم وكل لحظة فقرات قرار مجلس الأمن الدولي 2231 عبر انسحابها من الاتفاق النووي وفرض عقوباتها غير القانونية على إيران، فإن عدم تعاطي الدول الأوروبية مع الولايات المتحدة والامتناع عن إدانة ذلك البلد هو أمر مثير للدهشة ويدل على المعايير المزدوجة والخضوع إلى التنمر الأمريكي على الساحة العالمية”.
اترك تعليقاً